EN 
إذا كنت ترغب فى العلاج من الطاقة السلبية وتتخلص من الضغوط وتفيد جسمك فيجب عليك أن تذهب إلى كهف الملح واقع أصبحنا نعيش فيه بعد زيادة الضغوط في حياتنا.
فكهف الملح بمحافظة مطروح يحظى بإقبال كبير من المصريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، وذلك لما يبعثه من راحة نفسية، حيث يعمل على إزالة التوتر والضغط النفسي بسبب وجود عنصر اليود داخل الملح بكثرة.
ويحظى الملح الصخري السيوي بأهمية. خاصة ما يتميز به من تصنيف عالمي كأجود أنواع الملح في العالم لذلك أصبح ذلك الملح مكوناً أساسياً في كهوف الملح.
ولقد كانت القرية البدوية بمديني مرسي مطروح أولى المناطق التي أنشأت كهفاً للملح لاستقبال زوارها من جميع الجنسيات.
ونظرا لأهمية العلاج بالملح نظرا لخصائصه الطبيعية المتميزة، فقد أقيم بمنطقة علم الروم أمام قرية أندلسية، كهف ملح، والذي تم إنشاؤه بغرض توفير العلاج.
وقال الحاج عطية صاحب القرية البدوية إنه بعد أن ذاع صيت الملح في العالم في علاج العديد من الأمراض، تم إنشاء هذا الكهف نظرا لإقبال زوار المحافظة على العلاج من بعض الأمراض.
وأضاف أن الملح بمثابة مستشفى لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعضوية، مشيرًا إلى أن عنصر اليود يعمل على زيادة معدلات النمو لدى الأطفال، وإزالة التوتر والضغط النفسي، فضلًا عن المساهمة في علاج كثير من الأمراض، لافتاً إلى أن المكان تمت إضاءته بشكل معين ليبعث الراحة للزائرين.
وأوضح أنه تم توفير أطباء متخصصين لتقديم الجلسات العلاجية للراغبين في ذلك مع تقديم النصائح اللازمة التي يحتاجونها لضمان أن يأتي العلاج بالملح بمردوده الصحي.
وقال فرج منصور الجبيهي المسؤول عن كهف الملح بالقرية البدوية نحن أول من بدأنا الكهوف الملحية بمحافظة مطروح بدأت فكرة الكهوف الملحية في القرن 18 في أوروبا الشرقية بعد ظهور مناجم الملح وبعد أن اكتشف العلماء أن العاملين بالمناجم الملح أفضل صحة من العاملين في أي عمل آخر.
وأضاف بعد الأبحاث تبين أن الملح الصخري به أكثر من 84 عنصراً مفيداً ومن هنا بدأت فكره إنشاء نحت الكهوف الملحية الطبيعية في الجبال مضيفا أن من أشهر الكهوف الملحية الطبيعية في جبال الهملايا.
وأشار إلى أن فكرة الكهوف الملحية بدأت بمحافظة مطروح من حوالي ست سنوات وتم إنشاؤها في القرية البدوية مضيفا أنه تم عمل كهف الملح بعمق 4 أمتار ونصف تحت سطح الأرض حتى يكون هناك هدوء تام بالنسبة للمترددين على الكهف الملحي وتم إحضار الملح من واحة سيوة الموجود بها الملح الصخري المميز والذي يعد من أجود أنواع الملح في العالم.
وأضاف أن السياحة العلاجية من أهم روافد الدخل القومي وتساهم محافظة مطروح في تنمية الدخل القومي في جذب العديد من أنواع السياحة العلاجية.
ودعا العاملين في مجال السياحة أن يتم الاهتمام بالكهوف الملحية والتوسع في إنشائها وأن تتم إقامتها بشكل جيد حيث إن المواد الخام موجودة بكثرة في واحة سيوة وعندنا مناجم كثيرة للملح تكفي لإقامه آلاف المليارات من الكهوف الملحية.
وأشار إلى أن هناك زواراً يأتون إلينا من جميع دول العالم لعمل جلسات على الملح لمعرفتهم بأهمية هذا الملح المميز لافتا أن الجلسة العلاجية تستمر لمده 45 دقيقة ويتم خلع الحذاء ويقوم المعالج بردم قدم المتردد على الكهف بالملح.
وأكد أن فائدة الملح الصخري من خلال الاستنشاق بالاستفادة من 84 عنصرًا والذي يعد عنصر اليود هو من أهم العناصر المفيدة حيث إن استنشاق الإنسان في جلسة الملح الواحدة يوازي 15 جلسة على شاطئ البحر واليود له أهميته يعمل على تنشيط الغدة الدرقية ويعمل على غسيل أجهزة التنفس بالكامل خاصة الذين يشتكون من أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر أو الذين يدخنون بشكل مباشر أو بشكل سلبي.
كما أن الملح الصخري له فوائد كثيرة ومتعددة ويحول الطاقة السلبية إلى طاقة ايجابية ويتم تشغيل القرآن الكريم أو جلسة موسيقى هادئة وتكون جلسة استرخاء كاملة وتتم تهيئة الإنسان على الاسترخاء التام الكامل وينسى خلال هذه الجلسة كافة الضغوط الحياتية.
وعن كيفية العلاج بالجلسة ومدة العلاج قال إن الناس الذين لا يشكون من أي آلام ممكن يأخذون جلسة أو جلستين بينما الذين يشتكون بعض المشاكل يجب أن يكون مدة العلاج تتراوح ما بين 5 إلى 7 جلسات ودعا الشعب المصري أن يتجه الى الكهوف الملحية كما دعا وزارة السياحة بالاهتمام الكهوف الملحية والسياحة العلاجية.
