أكدت الفنانة علا غانم، أنه لايوجد اي شئ يمكن أن يكسرها أبدا، إلا المرض أو الموت، مؤكدة أنها شخص قوي لا يحب الضعف، ودايما تسعى لتحقيق كل أحلامها لأن عكس ذلك يعتبر انتحار لها.
وأضافت علا غانم، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون" أنه لا يوجد أعمال فنية شاركت فيها و كرهتها، إلا قليل جدا منها.
وتابعت علا غانم :"أحاسيس بيضايقني مش بحب اشوفه، وكنت ممكن اقدم الرسالة بشكل مختلف واشيك بدون جرأة، ولكن كنت مجبرة على تقديم الدور في الفيلم، وكان عندي أمل في الرقابة تحذفه، ولكن بناتي لم يعلقوا ولكن زعلت من نفسي".
وأضافت علا غانم: "كان لازم الاقي شغل تاني غير التمثيل "، مؤكدة أن الزمن لو عاد الي الوراء لم تقدم بعض الأعمال الفنية التي شاركت فيها منها فيلم أحاسيس.
اقرأ أيضا | علا غانم تدخل في نوبة بكاء على الهواء وتطلب إيقاف التصوير
قالت الفنانة علا غانم إنها كانت تمر بـ حالة نفسية سيئة للغاية في عام 2016 عند رجوعها من أمريكا، مضيفة أن لم تتوقف عن البكاء طوال شهر.
وتابعت علا غانم، وهي تبكي على الهواء: "سبب بكائي في هذه الفترة عشان وحشت ولادي ووحشوني"، وطلبت من الإعلامية لميس الحديدي إيقاف التصوير.
وأضافت علا غانم: "قدرت أعدي ده وأروح وأسافر، بس الحوار كان قاسي، كنت بتحمل ده وهما في مصر معايا، عشان على الأقل كنت بشوفهم كل يوم حتى لو نايمين".
وأردفت علا غانم: "لما سفرتهم أمريكا بعد الثورة، بقى فيه مسافة بينا كبيرة، وعيشنا 9 سنين موجوعين.. كان فيا وجع داخلي، وكنت كل مرة بنزل فيها مصر بحاول اتغلب عليه وانساه، رغم ان كان فيه مكالمات فيديو بينا كل يوم، لكن أنا سعيدة اني سافرتلهم".
واستطردت علا غانم أنها في بعض الاحيان كانت تشعر أنها تأخرت في فكرة البقاء مع بناتها، قائلة: "في ساعات كنت بحس أني غلط وأني تأخرت في قرار الابتعاد كنت عاوزة أقعد مع البنات قبل زواجهن كانوا بيكبروا قدامي وبيتخرجوا ويتجوزوا".