الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تناول الأسبرين لعلاج آثار كورونا

مفاجأة عن تناول الأسبرين لعلاج آثار كورونا.. فيديو

الأسبرين
الأسبرين

حذرت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، من تناول الأسبرين لعلاج آثار فيروس كورونا.

 

وقالت "أنور"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "يجب التحذير من سوء الاستخدام، ومراعاة السن عند تناوله"، لافتة: "بعد الإصابة بفيروس كورونا لم تعد الأوعية الدموية طبيعية، لذلك يجب تناول الأدوية المضادة للتجلط مثل الأسبرين بحذر".


وأضافت: "لابد من قياس مستوى الدم أولا قبل استخدامه، لأن الزيادة قد تؤدي إلى مضاعفات"، موضحة: "ينصح بتناول الأسبرين للأعمار ما بعد الـ45 عاما".

 

دراسة: 10 ملايين أمريكي يتناولون الأسبرين كعلاج يومي بشكل غير صحيح


كشفت دراسة طبية حديثة، عن تناول نحو 10 ملايين أمريكي من كبار السن لـ الأسبرين يوميًا للوقاية من النوبات القلبية وذلك بصورة غير صحيحة.


وأظهر الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن حوالى 62٪ من البالغين (60 عامًا أو أكبر) يعانون من مرض السكري، و42٪ من غير المصابين يستخدمون الأسبرين يوميًا، على الرغم من زيادة خطر الإصابة بنزيف السكتات الدماغية والنزيف في الجهاز الهضمي وقرحة المعدة المرتبطة بالأدوية بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فيما فوق؛ خاصةً المصابين بداء السكري.


قالت الدكتورة ريتا كالياني أستاذ الطب الباطني بكلية الطب جامعة واشنطن: "لم تشجع العديد من الجمعيات المهنية حتى الآن الاستخدام الروتيني للأسبرين للوقاية الأولية من أمراض القلب" لدى البالغين الذين تخطت أعمارهم 70 عامًا بناءً على أدلة حديثة"، موضحة "من المحتمل ألا يكون جميع مقدمي الرعاية الصحية على دراية بالإرشادات المحدثة مؤخرًا التي تمنع استخدام الأسبرين الروتيني لدى كبار السن".


وعادة ما يُنصح باستخدام الأسبرين -أحد أقدم الأدوية في العالم - كدواء وقائي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية المرتبطة بالجلطات الدموية نظرًا لخصائصه المميعة للدم، بينما وجدت الدراسات في السنوات الأخيرة أن الدواء يزيد من خطر الإصابة بالنزيف والسكتات الدماغية، وكذلك النزيف المفرط في الأمعاء الدقيقة وقرحة المعدة، ويزداد خطر هذه المضاعفات بين كبار السن المصابين بداء السكري، ما دعا منظمات مثل (جمعية القلب الأمريكية، الجمعية الأمريكية للسكر) لمراجعة إرشاداتها لحساب هذه المخاطر.


قال الباحثون، إن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكبر المصابين بداء السكري، عليهم استخدام الأسبرين فقط عندما تفوق مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية تلك بالنسبة لأي مضاعفات مرتبطة بالنزيف.


أجرى الباحثون استطلاعًا لأكثر من 7 آلاف و100 من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر حول استخدامهم للأسبرين يوميًا بين عامي 2011 و2018، وكانت هذه الفترة قبل تغيير المبادئ التوجيهية لاستخدام الأسبرين لدى كبار السن بشكل كبير، وأفاد أكثر من 60٪ من المشاركين في الدراسة المصابين بداء السكري باستخدام الأسبرين يوميًا؛ نظرًا لأن أكثر من 14 مليونًا من كبار السن يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر مصابون بمرض السكري على المستوى الوطني، فقد يستخدم حوالي 9.9 مليون شخص العلاج بالأسبرين بشكل غير صحيح.


وخلصت الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من كبار السن قد يكون لديهم استخدام مفرط للعلاج بالأسبرين إذا لم يتم إيقافه بشكل نشط، خاصة بين مرضى السكري.. ومن المهم لمقدمي الرعاية الصحية أن يسألوا مرضاهم الذين يبلغون من العمر 70 عامًا فما فوق ما إذا كانوا يتناولون الأسبرين للوقاية الأولية وأن يناقشوا على أساس فردي الحاجة إلى التوقف عن استخدامه".