الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم هبة منزل لأبناء أخي دون الإضرار بورثتي ؟ .. البحوث الإسلامية يجيب

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

هل يجوز هبة منزل لابناء أخي دون الإضرار بورثتي ؟ ، سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.

 

وأجابت اللجنة ، أنه يجوز للإنسان أن يتصرف في ماله كله أو بعضه بالهبة أو بالبيع ونحوهما، وعليه فيجوز لك هبة بعض مالك من المنزل أو غيره لبنتي أخيك.

 

وأضافت اللجنة، أن العبرة في نفاذ الهبة بحيازة الموهوب له في حياة الواهب، وأما كتابتها باسم الموهوب له: فإنما هو إجراء توثيقي وليس من شروط صحة الهبة ولا نفاذها.

 

وكانت دار الإفتاء، قد ذكرت أن تبرع الشخص ببعض ماله أو كله حال حياته، جائز وصحيح ما دام لم يكن هذا التبرع في مرض موته ولم ينص على انتقال حق الملكية بعد الممات.

 

وأوضحت في فيديو بثته على يوتيوب، ردًا على سؤال: أنه إذا كان التبرع أثناء مرض الموت أو نص على انتقال الملكية بعد الوفاة فإنه يأخذ حكم الوصية، لافتًا إلى انه في هذه الحالة لا يزيد مقدار التبرع عن الثلث، والباقي يٌرد إلى الورثة كل بحسب نصيبه.

 

التصرف الشرعي حال اكتشاف خطأ في توزيع الميراث

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "قسمنا الميراث واكتشفنا أن هناك خطأ وغلطة في التوزيع.. فما الحكم؟

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أنه لو تم توزيع الميراث واكتشف الورثة بعد ذلك غلطة في التوزيع وأحد الورثة أخذ جزء من نصيب الآخر بالخطأ فإنه يرد هذا المال.

 

وأشار إلى أن الاختلاف هنا في الرد بالمثل أم الرد بالقيمة، منوها أنه لو كان اكتشاف الخطأ بعد توزيع الميراث بمدة قليلة عام أو عامين، فإنه يرد المال بالمثل.

 

أما لو كان اكتشاف الخطأ في الميراث بعد عشرة سنوات أو خمسة عشر عاما، فإنه يرده بالقيمة وعلى الوارث الذي أخذ المال بالخطأ أن يجبر بخاطر الوارث الآخر الذي نقص ميراثه بالخطأ.