الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفضل رؤية السيسي.. حياة كريمة تغير معيشة المصريين للأفضل| تفاصيل

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

حياة كريمة، مشروع قومي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ من أجل تحسين أوضاع معيشة أكثر من 60 مليون مصري في قرى ومراكز مصر كافة.

 

وعندما أعطى الرئيس السيسي شرارة البدء لمشروع تطوير الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة”، بدأ العمل على قدم وساق لتغيير شكل الحياة للأفضل في قرى مصر، وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري وتحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة له، بعدما كانت بعض القرى المصرية تعاني من نقص حاد في الخدمات وشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والخدمات الصحية والاجتماعية.

 

وعلى مدار عقود، كانت هناك قرى وتوابع ونجوع لا يسمع عنهم أحد لسنوات طويلة، إلى أن أتى الرئيس السيسي وقرر تنفيذ مشروع تطوير الريف المصري وتطوير القرى المصرية بأكملها، وحياة كريمة كان حلما انتظره الكثيرون ولكن الحلم يتحول إلى حقيقة.

 

مبادرات كثيرة لم تترك أثرا في تطوير الريف المصري لأنها لم تحظ باهتمام رئاسي مثل مبادرة حياة كريمة، لكن مبادرة حياة كريمة سوف تحدث تنمية شاملة في كل القرى المصرية سواء في بنية تحتية وخدمات صحية أو اجتماعية أو شبكات طرق.


من جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الريف المصري يمثل 57% من حجم السكان في مصر، والريف هو الأقل حظا على مستوى العالم، وكان من الضروري التوجه إلى الريف المصري عن طريق مبادرة “حياة كريمة”، بما يتفق مع رؤية 2030 من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن وتوفير فرص عمل للمواطنين.

 

وأضافت هالة السعيد: "نعمل على تحسين جودة حياة المواطن، وتوفير خدمات صرف صحي أفضل وتوفير مياه وإيصال الكهرباء وتقليل مستويات الفقر، وهناك دعم سياسي غير مسبوق لمبادرة حياة كريمة وأصبح هناك مساحة مالية لاستثمارات في مشروع حياة كريمة".

 

بينما قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن  المرحلة الأولى من حياة كريمة شملت 3 وزارات فقط، وهي وزارة  التنمية المحلية ووزارة التخطيط ووزارة التضامن الاجتماعي، وفي المرحلة الحالية تعمل 10 وزارات في مبادرة “حياة كريمة”.

 

من جانبه، قال اللواء محمود الشعراوي وزير التنمية المحلية، إن دور وزارة التنمية المحلية في مبادرة حياة كريمة كان رصد الواقع للتعرف على حال ووضع القرى لتوفير الاحتياجات اللازمة  للتطوير، مضيفا: "ما يميز مشروع حياة  كريمة لتطوير الريف المصري هو توافر  التنسيق التام بين جميع القطاعات وهناك تخطيط عمراني للتعرف على عدد الأفراد الذين يحتاجون مدارس أو وحدات  صحية او اجتماعية".

 

مراحل حياة كريمة 


وتنقسم مبادرة حياة كريمة لـ 3 مراحل، المرحلة الأولى من حياة كريمة تستهدف 375 قرية  تجاوزت نسبة الفقر بها 70% بإجمالي استثمارات بلغت 13.5 مليار جنيه، وعدد المستفيدين منها حوالي 4.5 مليون مواطن مصري، بينما المرحلة الثانية من حياة كريمة تستهدف 1376 قرية تجاوزت  نسبة الفقر بها 50% بإجمالي استثمارات تبلغ 150 مليار جنيه، وعدد المستفيدين يصل لـ 18.5 مليون مواطن مصري، والمرحلة الثالثة والأخيرة من المبادرة تستهدف تطوير 4658 قرية بإجمالي استثمارات 515 مليار جنيه وعدد المستفيدين يصل لـ 58 مليون مواطن مصري.

 

وكشف عدد من أهالي القرى المصرية الجاري تطويرها ضمن مشروع حياة كريمة، عن الوضع المأساوي لتلك القرى قبل التطوير، وافتقار القرى إلى أساسيات توفير الحياة الكريمة، وقارنوا بين وضع القرى قبل وبعد التطوير، وأشادوا بما وصلت إليه من مستوى متميز من التطوير على مستوى شبكات الصرف الصحي والمدارس وتطوير الوحدات الصحية.