EN
قال الدكتور أحمد كامل، استشارى المخ والأعصاب بطب قصر العيني، إن الكثير من الأطفال كانوا يموتون قبل اكتشاف علاج الضمور العضلي فى خلال أول عامين، إلا أنه بدأ أن يكون هناك علاج له، ولكنه كان باهظ الثمن، وبالتالى كان بعيد المنال.
وأضاف "كامل" خلال مداخلة هاتفية ببرناج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى إم سي"، أن قرار توفير علاج الضمورالعضلي للأطفال على نفقة الدولة، حيث أن هناك من 300 إلى 400 حالة فى مصر سنويا تصاب بهذا المرض.
وتابع هذا الموضوع سيكون له تأثير إيجابي فى حياة الأسر، لافتا إلى أن الدولة الآن تغطى تكاليف علاج مرض نادر ولكنه شديد الخطورة مثل ضمور العضلات، حيث أنها قامت بتسجيل أحد أحدث الأدوية السويسرية، والتى أخذته بسعر جيد جدا متاح للسوق المصرى، بالإضافة إلى توفير التغطية العلاجية خلال الخطة الثانية.
ونصح استشارى المخ والأعصاب بطب قصر العيني، عن الكشف المبكر لمرض الضمور العضلي، قائلا: إن المرض له علاقة بطفرات فى الجينات، وفى حالة وجود فرد فى أسرة الطفل له تاريخ مرضى للإصابة بهذا المرض، فيجب الكشف المبكر له.
وأفاد أن السونار لن يظهر أى أعراض للضمور العضلي، متابعا أنه يتم متابعة علاماته وتطور جهازه الحركى من الشهر السادس للطفل، بالإضافة إلى تأخره فى الوقوف على قدميه، وأخذ تحليل للدم ورنين مغناطيسي والتحليل الجيني.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي، المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وقال الرئيس السيسي إن هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم بسبب مرض الضمور العضلي، وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض، مضيفا أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.
