الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر مكالمتين لم تنساهما

فى ذكرى ميلاده.. سلوى عثمان تروي ذكرياتها مع وحيد حامد

وحيد حامد وسلوى عثمان
وحيد حامد وسلوى عثمان

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد، الذى رحل عن عالمنا أوائل العام الجارى بعد تقديم عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى تظل محفورة فى الوجدان ليحفر وحيد حامد اسمه فى تاريخ الفن المصرى بحروف من نور.

 

ولد الكاتب وحيد حامد في 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح في الشرقيّة وحصل  على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965 .

 

بدأ وحيد حامد مشواره مع الكتابة منذُ أواخر الستينات وامتد مشواره لسنوات طويلة كان فيها خير سفير لبلده وللدراما المصرية، فتظل أعماله من أهم ما قدمت السينما المصرية والفن المصرى بوجه عام. 

 

مكالمة هاتفية : 

 

وكشفت الفنانة سلوى عثمان عن كواليس تعاونها مع الكاتب الراحل وحيد حامد من خلال فيلم ملف فى الآداب، والذى قدمته فى بدايات مشوارها الفنى، مؤكدة أنها كانت سعيدة بالتعاون مع مؤلف بموهبة وحيد حامد ومخرج متميز وهو عاطف الطيب. 

 

تدور أحداث العمل حول سعيد الضابط بشرطة الآداب الذى يشعر بالصدمة في بدء خدمته بقرار رئيسه بحفظ التحقيق في قضية علية هانم لصلتها بالمسئولين ويتحول إلى شخص جامد المشاعر، وعندما يدلي المرشد سيد للضابط بمعلومات تفيد أن بعض العاملات يترددن على شقة ويمارسن الهوى، يحاول بكل السبل الممكنة إثبات التهمة عليهم ولو بالزور.

فيلم ملف فى الأداب 

أما العمل الثانى فهو مسلسل البشاير، الذى تم عرضه 1987 ، وشاركت فى بطولته مع الفنان محمود عبد العزيز والفنانة مديحة كامل . 

 

وتدور أحداث القصة حول (أبو المعاطي)، وهو رجل ذاق مرارة الغربة ليجني ثروة ضخمة، وعندما عاد إلى الوطن قرر (أبو المعاطي) أن يشتري قطعة أرض زراعية، وأن يقوم بزراعتها بمساعدة نسيبه، تأتي مجموعة عمل سينمائي ليقوموا بتصوير بعض المشاهد الخارجية في فيلم سينمائي جديد في منطقة قريبة من مزرعة (أبو المعاطي)، ولكن تتعرض النجمة السينمائية وبطلة الفيلم (سلوى) إلى حادث أثناء توجهها إلى منطقة التصوير، ويقوم (أبو المعاطي) بإنقاذها، واصطحابها إلى مزرعته للعناية بها، تكتشف (سلوى نصار) أنه لا أحد في المزرعة يعرفها، وأن شهرتها التي ملأت المجلات والصحف وإعلانات التليفزيون لم تصل بعد إلى تلك المنطقة النائية، وتعجب كثيرا بالحياة البسيطة التي يعيشها الجميع في المزرعة الصغيرة.

 

وتابعت سلوى عثمان لـ صدى البلد، أنها كانت على تواصل مع المؤلف الراحل وحيد حامد، حتى إنها تلقت منه مكالمتين لم تنساهم حتى الآن. 

 

وقالت سلوى عثمان: "فؤجئت بالكاتب الكبير وحيد حامد يتحدث معى تليفونياً بعد عرض مسلسل أفراح القبة وهنأنى على أحد المشاهد، ثم فؤجئت بعد ذلك به يهاتفنى بعد مشهدى فى مسلسل البرنس وأبدى إعجابه بمشهد آخر كان صامتاً لى، فقد كان يلاحظ أمورا فنية خاصة جداً.