الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تحذر بولندا: ستوحدون روسيا والصين معًا

روسيا
روسيا

دافع المسؤولون الألمان عن التعاون مع روسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مشروع  "نورد ستريم 2"  خط أنابيب غاز ضخم بقيمة 10.5 مليار دولار علي امتداد 1230 كيلومترًا، وسط جهود من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا الشرقية لتخريب مثل هذه المبادرات.

ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية فقد حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بولندا من عواقب محاولة "عزل" روسيا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن القيام بذلك يزيد من تعاون موسكو مع بكين وأن هذا يشكل مخاطر محتملة على الأمن الأوروبي.

وقال ماس في مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي "زبيجنيو راو" خلال زيارة إلى وارسو يوم الخميس، "أعتقد أننا في أوروبا سنكون في موقف صعب إذا لم يكن العلاقات الاقتصادية مع روسيا".

وأضاف ماس: "سيؤدي ذلك إلى تقريب روسيا والصين من بعضهما البعض"، مشيرًا إلى أن هذا الاحتمال سيؤدي إلى إنشاء 'أكبر قوة اقتصادية في العالم".

وأضاف ماس: "هذا ليس خطأ فحسب، بل إنه خطير أيضًا، بما في ذلك ما يتعلق بمصالحنا الأمنية في أوروبا".

وتأتي تصريحات ماس ​​في أعقاب توبيخ "راو" للسياسة الخارجية والاقتصادية الألمانية، الذي كتب مقالاً في وقت سابق من هذا الأسبوع قال فيه إن استكمال خط نورد ستريم 2 سيخلق "عجزًا أمنيًا كبيرًا" على الجناح الشرقي لحلف الناتو.

وأمضت الولايات المتحدة سنوات في محاولة إفشال المشروع، مما ضغط على حلفائها، بما في ذلك ألمانيا، وفرضت علي "نورد ستريم 2" جولتين من العقوبات، مما دفع العديد من الشركات المشاركة في بنائه إلى الانسحاب. وعكست إدارة بايدن مسارها بشأن سياسة العقوبات، حيث انتقلت إلى التنازل عن القيود المفروضة على مشغل المشروع المسجل في سويسرا، لكنها هددت منذ ذلك الحين بفرض قيود جديدة اعتمادًا على "السلوك" الروسي.

و نورد ستريم 2 هو مشروع مشترك تموله شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم وشركة يونيبر الألمانية ووينترشال وشركة إنجي الفرنسية وشركة "أو إم في" النمساوية وشركة رويال داتش شل البريطانية الهولندية.