قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البحث عن بديل.. عناصر الإخوان تتبع سياسة الهروب الكبير من تركيا

أرشيفية - عناصر جماعة الإخوان الإرهابية
أرشيفية - عناصر جماعة الإخوان الإرهابية

حالة كبيرة من الخوف تسببت فيها المساعى المصرية لتضييق الخناق على عناصر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة الهاربين إلى تركيا.

ويشير المتابعون والباحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أن عناصر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية تعمل حاليا على المغادرة من القارب التركي بعدما ضاق بهم الخناق في ظل نية السلطات التركية تسليمهم للقاهرة في إطار سعي أنقرة للتصالح مع مصر.

البحث عن بديل

وفي هذا الشأن قال منير أديب الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا يبحثون حاليا عن بديل يأويهم، خاصة الوجوه الإعلامية التابعة لهم وقيادات الصف الأول من التنظيم، في ظل رفض الحكومة المصرية التصالح مع تركيا إلا بعد غلق ملفات بعينها ، وأهمها احتضان تركيا لبعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية، أو دعمهم وجماعتهم وفتح منصات إعلامية لهم للتحريض ضد القاهرة وإثارة الفتن.

الدول المحتملة

وأضاف أديب أنه في ظل ما يدور حاليا فإن قيادات التنظيم في تركيا يبحثون عن بديل خارجها، بسبب علمهم بأن وجودهم في أنقرة أصبح غير مرغوب فيه ويمثل خطر حقيقي عليهم، موضحا أن الوجهة القادمة لتلك العناصر ستكون في أوروبا ولعل من أبرز الدول التي يمكن أن يلجأ إليها الإخوان هي ألمانيا وبلجيكا، بجانب بعض الدول الافريقية مثل الصومال، لأن تلك الأماكن يتواجد فيها الإخوان بكثرة ويوجد احتمال ضعيف بأن تعقد حكومات تلك الدول صفقة مع الحكومة المصرية لتسليم تلك العناصر.

البديل الأبرز

وأكد أديب أن البديل الأهم والأكبر لعناصر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية هي العاصمة البريطانية لندن، وذلك لعدة أسباب، أبرزها أنه على مدار أكثر من 50 عاما كانت لندن حاضنة لكل قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، كما ويوجد في قلب العاصمة البريطانية لندن مكتب أمين عام التنظيم الدولي والقائم بأعمال مرشد الإخوان "إبراهيم منير"، والذي تستعين به بريطانيا كورقة ضغط على الانظمة العربية، ويعد هذا المكتب بديلا لمكتب الإرشاد الذي يدير الجماعة.

البديل الثاني

ولفت إلى أن ماليزيا تعد من الدول التى قد يلجأ إليها العناصر الاخوانية الهاربة من تركيا، وذلك لأن الحزب الاسلامي هناك ينتمي للإخوان المسلمين، ولهم تواجد في الحكومة الفيدرالية، وبالتالي فإن التنظيم يحكم ولايات خاصة داخل ماليزيا ويعد تواجدهم هناك كبير.

وأوضح أن التواجد الاخواني في ماليزيا كبير أيضا، لان يوجد هناك بعضا من عناصر وقيادات الحركات المسلحة التي تعادي مصر مثل حركتي حسم ولواء الثورة، مشيرا إلى أن تلك العناصر تلقت بعض تدريباتها العملية أو النظرية أو الاستخباراتية هناك ومن المرجح ان يلتحق بعض بعض الهاربين من تركيا.