الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باقي على عيد الأضحى 16 يوما.. احذر 5 عيوب عند شراء الأضحية

باقي على عيد الاضحى
باقي على عيد الاضحى

باقي على عيد الأضحى 2021 في مصر أقل من 17 يومًا  ، لذا فإن الأضحية وشروطها ونوعها وكيفيتها وما نحوها من أحكام الذبح يعد سؤال الساعة، فالجميع يسأل عن موعد عيد الأضحى وأضحيته، خاصة وأنه لم يتبق إلا القليل جدًا ويهل علينا عيد الأضحى المبارك وخيراته وأفراحه وكذلك يوم عرفة حيث الدعاء المستجاب وتحقيق الأمنيات ، بما يطرح سؤال عن عيوب الأضحية عند الشراء وشروطها، وما هي العيوب التي لا تمنع ذبح الأضحية .

باقي على عيد الأضحى 2021 

 باقي على عيد الأضحى 2021  ، لعله من أهم ما يشغل الناس هذه الساعة، حيث إن موعد عيد الاضحى 2021 يعد من أهم المواقيت التي لا يمكن تفويتها، فالمسلمون جميعًا في مختلف بقاع الأرض يتوقون ويشتاقون له، بل وينتظرون تحديد موعد عيد الاضحى بلهفة وأمل ورجاء، فيبدأون في طرح سؤال كم باقي على عيد الاضحى 2021 م  .

باقي على عيد الاضحى 2021 ، يمكن القول أنه وفق الحسابات الفلكية والتقويم وبالعد التنازلي، فإنه باقي على عيد الاضحى 16 يومًا وعشر ساعات من هذه اللحظة ، حيث إنه من المقرر أن يصادف عيد الأضحى 1442 لهذه السنة يوم الثلاثاء الموافق 10 من ذي الحجة لعام 1442 هجريًا، و20 من يوليو لعام 2021 ميلاديًا، بما يعني أن أول أيام عيد الاضحى نستقبلها بعد شهر كامل وأقل من أسبوع ، أما من يبحثون عن وقفة عرفة الموافق التاسع من شهر ذي الحجة ، فباقي ما يقرب من خمسة أسابيع.

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، ورد فيه أن هناك ثلاثة عشر عيبًا يُصيب الأضحية، ولا يمنع ذبحها، فتظل صالحة للتضحية بها في عيد الأضحى المبارك، ففي الإجابة عن سؤال: «ما هي الأنعام التي تجزئ الأضحية بها وفيها عيوب؟»، جاء أن الأنعام التي تجزئ في الأُضْحِيَّة وبها عيب ليس بفاحش، هي: «الجماء، الحولاء، الشرقاء، الخرقاء، المدابرة، الهتماء، الثولاء، الجرباء السمينة، المكوية، الموسومة، العاجزة عن الولاية، العاجزة عن الولادة لكبر سنها، والخصي».

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، أن الأضحية الجماء، وتسمى الجلحاء، وهي التي لا قرن لها خلقة، ومثلها مكسورة القرن إن لم يظهر عظم دماغها، وذهبت الشافعية إلى أنها تجزئ وإن أدمى موضع الكسر، ما لم يؤثر ألم الانكسار في اللحم، فيكون مرضا مانعا من الإجزاء، وهو المفتي به، أما الحولاء، هي التي في عينها حول لم يمنع البصر، فيما تعني الصمعاء، الصغيرة إحدى الأذنين أو كليهما، ويُقصد بالشرقاء مشقوقة الأذن، وإن زاد الشق على الثلث.

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، أما الخرقاء فهي مثقوبة الأذن، ويشترط في إجزائها: ألا يذهب بسبب الخرق مقدار كثير، والمدابرة، التي قطع من مؤخر أذنها شيء ولم يفصل، بل ترك معلقًا، والهتماء التي لا أسنان لها، لكن يشترط في إجزائها ألا يمنعها الهتم عن الرعي والاعتلاف، فإن منعها عنهما لم تجزئ، وقال الشافعية : تجزئ ذاهبة بعض الأسنان إن لم يؤثر نقصا في الاعتلاف، ولا ذاهبة جميعها ولا مكسورة جميعها، وتجزئ المخلوقة بلا أسنان.

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، الثولاء هي المجنونة، ويشترط في إجزائها: ألا يمنعها الثول عن الاعتلاف، فإن منعها منه لم تجزئ ، لأن ذلك يفضي إلى هلاكها، والجرباء السمينة، بخلاف المهزولة، وقال الشافعية: لا تجزئ الجرباء مطلقا، كما أن المكويَّة، هي التي كويت أذنها أو غيرها من الأعضاء، والموسومة التي في أذنها سمة، العاجزة عن الولادة لكبر سنها.

عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، الخصي، وإنما أجزأ، لأن ما ذهب بخصائه يعوض بما يؤدي إليه من كثرة لحمه وشحمه، مستدلة بما ورد عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِىٍّ: « أَنَّ عَلِيًّا سُئِل عَنِ الْبَقَرَةٍ فَقَالَ: عَنْ سَبْعَةٍ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَكْسُورَةِ الْقَرْنِ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ. وَسُئِلَ عَنِ الْعَرَجِ، فَقَالَ: مَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَيْنِ وَالأُذُنَيْنِ» أخرجه أحمد في مسنده، لما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّىَ اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ لِمَنْ شَهِدَ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلاَغِ، وَذَبَحَ الآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» أخرجه ابن ماجه في سننه، وقال العلامة الشيخ عميرة في "حاشيته على شرح المحلى على المنهاج" (16/ 104): [((ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ)) أَيْ مَخْصِيَّيْنِ].

شروط الأضحية والمضحي

شروط الأضحية والمضحي ورد فيها من شروط الأضحية في عيد الأضحى ، عدة أمور ينبغي مراعاتها في تلك الأضحية المذبوحة بالعيد الكبير، وهي: 

1- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم من ضأنها ومعزها.

2-أن تبلغ السن المحدد شرعًا بأن تكون جذعه من الضأن أو ثنية من غيره.

3-أن تكون خالية من العيوب التالية: «العور البيّن والعرج البيّن والمرض البيّن والهزال المزيل للمخ ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد».

4- أن تكون الأضحية ملك للمضحي وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه.

5- لا تصح الأضحية بالمرهون أن يتم التضحية بها في الوقت المحدّد في الشرع.

أما عن شروط المضحي في عيد الأضحى المبارك ، فقد اشترط العلماء للمُضحي عدّة شروط، وبيانها فيما يأتي:

6-  الإسلام: تصحّ الأضحية من كلّ مسلم حُرٍّ، ولا تصحّ من غيره، وقد اختصّت عبادة الأضحية بالمسلم؛ لأنّها قُربة إلى الله -تعالى- يتعبّد له بها.7-  البلوغ: يُشترَط أن يكون المُضحّي بالغًا، وذهب المالكيّة إلى كونها سُنّة في حقّ الصغير، ورأى الحنفية أنّها واجبّة في حقّ الصغير إن كان ذا مال، ويُضحّي عنه أبوه، أو وصيّه، ويُسَنّ له أن يأكل من أضحيته، وذهب بعضهم إلى أنّها لا تجب على الصغير من ماله، وهي غير مسنونة للصغير عند الشافعية، والحنابلة.

8- المقدرة الماليّة: يرى الحنفية أنّ المقدرة الماليّة شرط من شروط المُضحّي، وتسقط عن العبد دون الحُرّ؛ لأنّ العبد لا يملك شيئًا، والمقدرة المقصودة هنا أن يمتلك الذي ينوي الأضحية النِّصاب الزائد عن حاجته اليوميّة، وعرّف الشافعية المقدرة الماليّة بأن يملك المُضحّي في يوم وليلة النَّحر وأيّام التشريق ما يزيد عن حاجته وتحصل به الأضحية، ورأى المالكيّة أنّ القادر هو من لا يحتاج إلى ثمن الأضحية لأمر ضروريّ، ورأى الحنابلة أنّ القادر هو من يستطيع أن يُحصّل ثمن الأضحية حتى لو استدان ثمنها إن علم أنّه قادر على سداد دَينه.

9- غير حاجّ: يشترط المالكية ألّا يكون المُضحّي حاجًّا؛ إذ إنّ السنّة للحاجّ الهَدْي وليس الأضحية، وقد انفرد المالكيّة بذلك الشرط عن باقي الفقهاء.

10- الإقامة: اشترط جمهور الفقهاء الأضحية على المُسافر كالمُقيم، في حين انفرد الحنفية في سقوطها عن المُسافر فلا تجب عليه؛ أي أنّهم اشترطوا أن يكون الشخص مُقيمًا؛ والسبب في عدم وجوبها على المسافر عندهم أنّه يشقّ على المسافر تحصيل أسباب الأضحية.

11- يستحبّ على من أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره منذ بداية الأيام العشر من ذي الحجة حتى يتم الذّبح. 

12- يحرّم على المضحي بيع أي جزءٍ من الأضحية حتى شعرها وأظافرها.

13-  ويحرّم إعطاء من ذبح الأضحية جزءًا منها كأجرٍ على عمله، وإنّما يجوز إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصّدقة.

المستحب من الأضاحي 

المستحب من الأضاحي  هو الإبل، ثم البقر ثمّ الضأن ثمّ المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة الأفضل من ناحية الصف. الأسمن والأكثر لحمًا والأكمل خلقة أي الأحسن منظرًا، والمكروه فى الاضحية منها العضباء المقابَلة، المدابَرة، الشرقاء الخرقاء المصفرة المستأصَلة، البخقاء المشيعة البتراء ما قطع من أولته أقل من النصف ما قطع ذكره ما سقط بعض أسنانه أما إذا كان في أصل الخلقة لا تكره. ما قطع شيء من حلمات ثديها، إلا إذا كانت من أصل الخلقة فلا تكره.

تعريف الأضحية

تعريف الأضحية ، تُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على: كلّ ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النَّحْر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-.

موعد عيد الأضحى 2021 في مصر 

موعد عيد الأضحى 2021 في مصر، وهنا ينبغي التنوية بأن دار الإفتاء هي المنوط بها تحديد متى عيد الاضحى 2021  في مصر ، حيث يحل موعد عيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري من كل عام، وبذلك فهو يحل هذا العام يوم 10 ذي الحجة 1442 هجريًا، وبناء عليه فدخول الشهر يثبت كغيره من الشهور العربية القمرية برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة الهجري، والذي يوافق يوم الجمعة 9 يوليو لعام2021م.

ومعنى هذا أن القول الفصل في موعد عيد الأضحى 2021 في مصر، سيتم تحديده بعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر ذي الحجة في يوم التاسع والعشرين من ذي القعدة، والموافق 9 يوليو الميلادي، أي بعد ما يقرب من شهر ونصف، فمن خلالها فقط سيتم التبين ما إذا كانت عدة ذي القعدة 29 يومًا أم 30 يومًا، وما إذا كان موعد عيد الاضحى 2021 في مصر فلكيًا ستؤكده الرؤية أم تنفيه، حيث إن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل في الشرع، مع الاستئناس بالحساب الفلكي، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال، ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات أيضًا، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.

سبب تسمية عيد الاضحى

 تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، وقد سُمي هذا العيد بعيد الأضحى، حيث يُعرَّف العيد بأنّه كُلّ يومٍ يكون فيه اجتماع، وقِيل إنّه من العادة؛ لأنّ الناس اعتادته، وقال الأزهري إنّ العيد عند العرب يُطلَق على كُلّ شيء يتكرّر؛ سواء بالفرح، أو الحزن، وقال ابن الأعرابيّ إنّه ما يعود في كُلّ عام بفرحٍ جديد، وقال الإمام النوويّ إنّ العيد سُمِّي عيدًا؛ لأنّه يعود ويتكرّر، أو لأنّ الفرح يعود فيه، وهو من باب التفاؤل لِمَن يعود عليه العِيد؛ لأنّ العرب كانت تُسمّي القوافل عندما تخرج بالتفاؤل؛ ليتفاءلوا برجوعها سالمة، وقِيل لأنّ الله -تعالى- يعود على عباده في ذلك اليوم من كُلّ عام بكثرة الإحسان عليهم.

أمّا تسميته بالأضحى فهي نسبة إلى الأُضحية؛ إذ إنّ الناس تبدأ بذَبْح الأضاحي في هذا اليوم، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ويسمى أيضًا بيومِ النحر ؛ لأنّ الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم - عليه السلام -، بعد أنْ ذَبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، فقال  تعالى: « إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ  وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ  وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ  سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ  كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ»  الآيات من  106: 110  من سورة الصافات،  لِيصبح ذبح الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالواالأجر العظيم.