الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع في تيجراي

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" يوم السبت ، عن قلقه الشديد إزاء الوضع في تيجراي الإثيوبية.

ووفقًا لتقارير إعلامية، مع نفاد الطعام والوقود في عاصمة تيجراي الشمالية التي مزقتها الحرب في إثيوبيا، يعاني 400 ألف شخص من المجاعة ويوجد ما يقرب من مليوني شخص على حافة الهاوية، مما أدى إلى تجدد الدعوات من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وقال راميش راجاسينجام القائم بأعمال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، للمجلس إن الوضع الإنساني في تيجراي "تدهور بشكل حاد" في الأسابيع القليلة الماضية، حيث زاد عدد الذين يعانون من المجاعة حاليا بنحو 50 ألفا.

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، إن الصراع قد يندلع سريعا مرة أخرى في تيجراي كما أعلن مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي هذا الأسبوع بعد حرب استمرت ثمانية أشهر مع قوات أبي أحمد.

وقال المسؤول الكبير في الأمم المتحدة: "إنني قلق للغاية بشأن الوضع الحالي في تيجراي".

واضاف "من الضروري ان يكون هناك وقف حقيقي لاطلاق النار يمهد الطريق لحوار قادر على التوصل الى حل سياسي لتيجراي".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن وجود القوات الأجنبية يصعد المواجهة. وقال: "يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وتقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المدن. وأكد أن تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق".

و كانت الأمم المتحدة قد حذرت من تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم تيجراي الإثيوبي، وذلك رغم إعلان حكومة إثيوبيا وقف إطلاق نار أحادي الجانب في هذا الإقليم الغارق في الصراع منذ 8 أشهر.

وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والسلام: إن وقف إطلاق النار يسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي ويمهد الطريق لحل سياسي.

وأضافت خلال جلسة لمجلس الأمن حول تيجراي "يجب أن تنسحب القوات الإريترية من إقليم تيجراي الإثيوبي تماما".