قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لقاحات كورونا لا تقوى عليها .. ما هي سلالة إبسيلون الخطيرة ؟

كورونا
كورونا
2438|رشا عوني   -  

في الوقت الذي يخشى العالم فيه من سلالة دلتا المتحورة ، ظهرت متحور جديد لكورونا اسمه سلالة إبسيلون، في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يبدو أنها أقوى وأخطر من متحور دلتا الأخيرحيثتثير سلالة إبسيلون قلق العلماء لتفوقها من حيث الخطورة على متحور دلتا الذي انتشر بشكل واسع النطاق وأقلق العالم بأسره.

ما هي سلالة إبسيلون الجديدة ؟

سلالة إبسيلون لها خصائص مختلفة تماماً عن سلالات كورونا التي عاصرناها خلال الأشهر الماضية، وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام العالمية المختلفة حول سلالة كورونا الجديدة ، نستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن سلالة إبسيلون الجديدة :

- سلالة إبسيلون ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة في مايو 2020 ثم تطورت سلالاته بشكل كبير وانتشرت في الولايات المتحدة و34 دولة أخرى .

- هذه السلالة المتحورة تنتشر بسهولة أكبر. كما أنها تقلل من فعالية الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم بعد التعرض لعدوى سابقة بمرض كوفيد-19 أو بعد تلقي لقاح كوفيد-19.

-سلالة إبسيلون تتمتع بخصائص مدمرة لجهاز المناعة وبقدرة عالية لمقاومة الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات المعروفة

- السلالة الجديدة تنجح في تقليل فعالية الأجسام المضادة من بلازما الأشخاص الذين تم تلقيحهم بلقاح فيروس كورونا

- متحور إبسيلون يعتمد على استراتيجية غير مباشرة وغير مألوفة للهروب ومراوغة من الأجسام المضادة

- أكدت الأبحاث أن متحور إبسيلون تمكن من إضعاف فعالية البلازما في بعض الحالات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف.

أبحاث على متحور إبسيلون

كذلك اختبر الباحثون المرونة ضد متحور "إبسيلون" من بلازما الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس أو الذين تلقوا اللقاح لمعرفة المزيد حول خصائصه، وكشفت النتائج أنه تم تقليل فعالية تحييد البلازما ضد المتحور المثير للقلق بمقدار 2 إلى 3.5 أضعاف.

كما أكدت الأبحاث الأخيرة على متحور إبسيلون ، أن المتحور الجديد يصيب الخلايا المستهدفة من خلال البروتين السكريglycoprotein. ووجد الباحثون أن طفرات "إبسيلون" كانت مسؤولة عن إعادة ترتيب المناطق الحرجة من البروتينglycoprotein.

وأظهرت الدراسات المجهرية تغيرات هيكلية في هذه المناطق، ما يساعد في تفسير سبب صعوبة ارتباط الأجسام المضادة بالبروتين السكري المرتفع.