EN
بعد ساعات من إغلاق وتشميع محل أشهر بائع سمين بمنطقة المطرية والذي يمتلكه إبراهيم الطوخي والمعروف بجملته الشهيرة «الجملي هو أملي» خرج ابنه في بث مباشر على صفحتهم الرسمية بموقع «فيسبوك» لمدة لم تتجاوز الـ 6 دقائق موجهًا فيها رسالة إلى متابعيهم.
وقال ابن الظوخي في فيديو البث المباشر الذي ابتدأه صامتًا لبعض دقائق حتى يجمع المشاهدين: «أبويه الحمد لله بخير، ومش هنصور تاني، اللي عنده كلمة حلوة في التعليقات يقولها، واللي هيقول كلمة وحشة ما يقولهاش ».
حذف الفيديو
ولم تمر بعض دقائق على فيديو البث المباشر لابن إبراهيم الطوخي على صفحتهم الرسمية بموقع «فيسبوك» إلا وقام بحذفه رغم أنه أشار خلال الفيديو إلى أنه ظهر في بث مباشر قبل هذا البث على موقع الفيسبوك على مواقع وتطبيقات «يويتوب، تيك توك، لايكي» ولن يقوم بحذف أي فيديو منهم.
ردود الأفعال
جدير بالذكر أن خبر إغلاق وتشميع محل أشهر بائع سمين بمنطقة المطرية لاقي تفاعلًا واهتماماً كبيرين بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ساعات من تداول فيديوهات لجزار ترك المهنة و بيع أرخص ساندويتش سمين بسعر 5 جنيهات في منطقة المطرية حيث يتزاحم عليه الزبائن الذين يعرفونه بجملته الشهيرة «الجملة سبب أملى».
ونظرًا لأن «الطوخي» يحظى بشعبية كبيرة في منطقة المطرية، أعرب عدد من أبناء المنطقة المترددين على المحل عن غضبهم من قرار تشميع المحل، وكتب أحدهم عبر صفحة أبناء المطرية على موقع «فيسبوك»: «والله زعلت علشانه، إبراهيم رجل غلبان ربنا يعوض عليه، إن شاء الله يعمل الشهادة الصحية ويقنن وضعه، المطرية كلها هتقف جنبه في الإطار القانوني».
فيما انتقد آخر طريقة عمل الطوخي وأسعاره التي لا تتناسب مع أسعار اللحوم الجملي في السوق، فعلق قائلاً: «كيلو الكبدة الجملي بـ١٧٠ جنيه إزاي يكون الرغيف بـ ٥ جنيه، إتكلموا كلام معقول، أنا من المطرية وكنت بشوف الزحمة وأقول ربنا يستر على الشباب».
تفاصيل الأزمة
كانت الأجهزة الأمنية كشفت عن تفاصيل غلق وتشميع محل إبراهيم الطوخي، صاحب محل سمين بمنطقة المطرية، والشهير بترديد عبارة «الجملي هو أملي»، كما كشفت عن تفاصيل الخاص به لعدم وجود التراخيص اللازمة للعمل.
وقالت وزارة الداخلية إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو بعنوان «الجملى هو أملى.. حكاية الطوخى أشهر بائع سمين في المطرية والرغيف بــ 5 جنيه» وبفحص الفيديو والاطلاع على تعليقات المواطنين على المقطع تبين عدم نظافة المحل من الداخل وعدم حصول العاملين فيه على شهادات صحية.
وقامت الأجهزة الأمنية بغلق المطعم وتشميعه ورفع الشغالات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق، حيث تبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية.
