يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، 6 يوليو، باليوم العالمي للقبلات، وهو يوم بدأه البريطانييون في نهاية القرن الـ 19 للاحتفال بتبادل القبلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعترف بهذا اليوم دوليًا، سوى منذ 26 عامًا مضت فقط، أي في عام 1995.
وتوصل باحثون في دراسة نشرتها جامعة أوكسفورد، إلى أن النساء هن الأكثر اهتماماً بالقبلات ، وأن 66% من النساء انفصلن عن أزواجهن بسبب فشل القبلات وعدم الاهتمام بها.
وأكدت الدراسة أن للقبلات فوائد صحية ونفسية متعددة، منها حرق السعرات الحرارية، حيث تحرك القبلة أكثر من 20 عضلة، وكلما طالت مدة القبلة ارتفع معدل حرق الدهون فى الدقيقة الواحدة، كما تحمى القبلات القلب عن طريق إفراز هرمونات تخفض ضغط الدم وتقليل نبضات القلب.
كما أوضحت الدراسة أن القبلة تحمى الفم من البكتيريا من خلال إفراز اللعاب الذى يحمى الأسنان ويقوى المناعة.
وقالت نتائج الدراسة إن القبلات تشد عضلات الوجه، مما يساهم فى منع ظهور التجاعيد، فيبقى الشريكان على شبابهما إلى حين توقفهما عن التقبيل.
وقالت دراسة اخرى نشرتها جامعة أوساكا اليابانية، إن القبلة تعدل المزاج وتقى من الحساسية، حيث يتم إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المعدل للمزاج، والأوكسيتوسين، الهرمون المرتبط بالعاطفة، وقال القائمون على الدراسة إن القبلة تحمى من الإصابة بحساسية الجلد على اللقاح.
تأثير كورونا على الإحتفال بيوم القبلات.
ومثلما أثرت جائحة كورونا هذا العالم على الكثير والكثير من المجالات حول العالم، فهي بالفعل أثرت تماما على هذا الاحتفال أيضا.
ففي ظل انتشار الفيروس حاليا قد يجلب الاحتفال بيوم القبلات بعض المشكلات الصحية، التي نحن بغنى عنها، وذلك بعدما ثبت انتقال عدوى كورونا بين البعض عن طريق الرذاذ والفم والأنف، حتى حذرت منظمة الصحة العالمية من تبادل المصافحة والقبلات.
وحذرت وزارة الصحة والسكان المصرية من قبل، من التقبيل والأحضان عند السلام بين المواطنين بعضهم البعض.
تاريخ “القُبلة”!
وتعد القبلة هى ممارسة قديمة ذات أهمية كبيرة تتجاوز بكثير الرومانسية، حيث قسم الرومان قديمًا "القبلة" إلى ثلاثة أشكال وهى "الأوسكوم" (القبلة الودودة على الخد)، و"الباسيوم" (قبلة على الشفاه)، و"السافوم" (وهى أكثر القبلات عاطفة فى الفم).
وكان المجتمع الروماني قديمًا يحدد قيمة الوضع الاجتماعي بين شخصين من خلال القبلة بينهما، بينما يعتبر مصطلح "القبلة الفرنسية" قد ظهر خلال الحرب العالمية الأولى.
كيف تحتفل الدول باليوم العالمي للقبلات؟
أصبح يوم التقبيل العالمي معترفاً به رسمياً في كثير من البلدان، ويتم فيه الاحتفال بشكلٍ رسمي ودعوة المواطنين لتقبيل بعضهم، وربما سيتحول هذا اليوم إلى عطلة رسمية.
على سبيل المثال، يقوم الفرنسيون دائماً بتقبيل بعضهم بدلاً من المصافحة.
وفي اليونان وإيطاليا أيضاً، من الشائع أن يقوم الأصدقاء بتقبيل بعضهم خاصة في يوم التقبيل العالمي
و في دول الخليج العربي: ليس من الشائع أن يقبل الناس بعضهم عند التحية، لكن الخليجيين لديهم طريقة مختلفة حيث يفركون أنوفهم معاً للتعبير عن المحبة والتقدير والاحترام، لكن هذا ليس إجبارياً على الجميع في دول الخليج.
وتقول أسطورة أخرى إنك ستتزوج من تحب، إذا ألقيت بثلاث عملات فضية في مياه أشهر نافورة في إيطاليا؛ تريفي. النافورة التي تقع في العاصمة روما ظهرت في العديد من الأفلام، وشقت طريقها نحو تاريخ السينما بالظهور في فيلم "لا دولشا فيتا" للمخرج العالمي فردريكو فيليني حيث ظهرت الممثلة السويدية أنيتا ايكبرج تستحم بالنافورة.
وكانت أول قبلة على الشاشة ضمن فيلم "القبلة"، الذي عرض لأول مرة عام 1896 حيث أثار المشهد جدلا كبيرا وقتها بسبب طبيعة المجتمع المحافظة آنذاك.
كما كانت أطول قبلة في التاريخ والتي استمرت لمدة (58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية) بين زوجين من التايلاند