الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه الأمور تحدث لك بعد حفظ آخر 10 آيات من سورة الكهف

قراءة سورة الكهف
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

سر حفظ آخر 10 أيات من سورة الكهف يوم الجمعة .. هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلّم-، ولكل سورة فيه لها شأن عظيم ومنها سورة الكهف، وقد أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بمداومة قراءتها في كل يوم جمعة، قال -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

 

وذكرت هذه السورة المباركة عددا من القصص القرآنى: قصة أهل الكهف، وقصة موسى والخضر، وقصة صاحب الجنتين، وقصة ذي القرنين.

ومن ميزة هذه السورة والقصص التي فيها أنها تجمع معظم الفتن الأربعة في الدنيا؛ فتنة العلم "قصة موسى والخضر"، وفتنة المال "قصة صاحب الجنتين"، وفتنة السلطة "ذو القرنين"، وفتنة الدين "قصة صاحب الجنتين"، وهذه الفتن من أعظم الفتن التي يسعى إليها الشيطان للخراب بين الناس.

 

والحكمة من قراءة المسلمين سوة الكهف يوم الجمعة 

 

لأنها تحمي الشخص في آخر الزمان من المسيح الدجال وفتن الدنيا، فإنّ الدجال سيطلب من الناس عبادته من دون الله "فتنة الدين"، وسيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده "فتنة المال"، وتكون فتنة العلم بأنه "سيخبر الناس بالأخبار"، وأخيرا "فتنة السلطة" بأنه سيسيطر على جزء كبير من الأرض.


وكل فتنة من هذه الفتن لها قوارب للنجاة، فللنجاة من فتنة الدين يكون ذلك بالصحبة الصالحة، قال تعالى: «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا».

 

النجاة من فتنة المال وذلك بمعرفة حقيقة الدنيا، قال تعالى: «وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا».


النجاة من فتنة العلم وذلك بالتواضع، قال تعالى حكاية عن سيدنا موسى: «قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا».النجاة من فتنة السلطة بالإخلاص لوجه الله، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا».

 

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ووقتها

أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».


ووردت أحاديث في فضل سورة "الكهف"، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.


وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.


وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.


وأما عن وقت قراءتها فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.

 

سر الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف 

 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا علىقراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للعصمة من فتنة الدجال.


واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».
 

دعاء يوم الجمعة مكتوب


وروي في كتاب ابن السني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

 

وروي فيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ»، قلت: "يستحب لنا نحن أن نقول: اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك ومن أقرب من تقرب إليك".

 

وروي في كتاب ابن السني عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَجَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى».

 

وقت ساعة الإجابة في يوم الجمعة


وعن دعاء يوم الجمعة ووقت ساعة الإجابة اختلف العلماء في هذه الساعة ووقتها، على أقوال كثيرة لكن بينت معظمها أنها بعد العصر، والمراد بقول الرسول: «قَائِمٌ يُصَلِّي»: من ينتظر الصلاة فإنه في صلاة ، وأصح ما جاء فيها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضي الصلاة»، يعني يجلس على المنبر.