الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري يوضح

مؤشرات إصابة طفلك بمرض فرط الحركة.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور مصطفى الزريقي، استشارى الصحة النفسية والإرشاد النفسي، إن مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه يصنف بأنه من اضطرابات النمو، مشيرا إلى أنه يتم اكتشافه عن طريق معرفة طبيعة الطفل الحركية مع سن من 5 إلى 7 سنوات.


وأضاف "الزريقي" خلال برنامج "حياتك صحتك" عبر فضائية "صدى البلد"، أن الطفل الذى يعانى من هذا المرض يكون لديه زيادة فى معدل تشتت الانتباه، حيث إن الطفل العادي يعرف الوقت والمكان المناسب لفرض شخصيته بالمكان من حوله، بينما يحدث العكس لمن يصاب بهذا المرض.


وأوضح أن طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه غالبا ما تكون حركته غير هادفة،على عكس حركة الطفل العادي التي تكون بهدف واضح.
 

وأشار إلى أنه يتم ملاحظة السلوك الخاص بالطفل وليس بالتحليل عن ما إذا كان لديه مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، متابعا أنه على الأم التوجه إلى دكتور الأطفال إذا شعرت أن طفلها يحمل كل تلك الأعراض وسؤاله عن نوعية الطعام الذى يتناوله، حيث أن نسب السكريات تزيد من معدل الحركة لديه، ويجب استبدالها بالخضروات والطعام الصحى.


وأكد أن الطفل الذى يعانى من فرط الحركة وتشتت الانتباه يكون نشاطه زائدا خلال جميع فترات اليوم، وحينما يتم تعديل سلوكه يقوم بسماعه ورجوعه مرة أخرى إلى ما كان عليه خلال جزء من الثانية، كما أن المستوى الدراسي الخاص به يكون ضعيفا.


وفي نفس السياق، أشار إلى أن الطفل الطبيعي تكون حركته في بداية اليوم زائدة، وتقل مع مرور الوقت، ولكن طفل فرط الحركة تكون حركته زائدة طوال اليوم، ولديه اندفاع بشكل زائد، مما يؤدي إلى زيادة تعرضه للخطر.

 

وأوضح أن الطفل قد يكون ضعيفا دراسيًا للعديد من الأسباب مثل عدم الانتباه، والجلوس أمام التلفاز لفترة طويلة، أما طفل فرط الانتباه فيعاني من نقص التركيز، ولا ينبته للمُدرس، ويوجه كل طاقته لأشياء غير مفيدة وأنه لا يمكن أن نصف أي طفل يعاني من عدم التركيز بأنه مصاب بفرط الحركة، موضحًا أن طفل فرط الحركة ليس عدوانيًا، ولكن لديه طاقة زائدة، ويبحث عن أي صديق لديه طاقة مرتفعة، لكي يشاركه في اللعب، وهذا قد يظهره بأنه طفل عنيف، مضيفا أن طفل فرط الحركة لا يتعب بسهولة، ولديه طاقة زائدة".

 

وتابع أن تشخيص فرط الحركة لا يمكن من خلال التحليل، ولكن من خلال ملاحظة السلوك، قائلا: "بيكون طفل غير متفاعل، ولديه فرط حركة، ومنخفض في التحصيل الدراسي".

 

ولفت إلى أن بعض الأمهات يستسهلن وتقوم بإطعام أطفالها سكريات بنسبة عالية، وأطعمة تحتوي على مواد حافظة، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الطفل بصورة كبيرة، مضيفا: “بيكون الطفل مهيبر، وعندما يتم ضبط طعام الطفل يتحسن سلوكه، والأم عليها أن تتقبل طبيعة طفل فرط الحركة، والتوجيه هو الشيء الوحيد الذي سيعمل على تحسين سلوك الطفل من خلال المتابعة مع الطبيب المختص”.