EN 
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إنّ هناك رعب لدى بعض الأشخاص من معرفة أنهم يعانون من تليف الكبد، مضيفًا أنّ الأمر بسيط، ولو تخيلت أنك أتيت بزيت ساخن وسكبته على يدك، وبعد مرور 5 سنوات ستلاحظ أن الناس تسألك، هل سقط شيء ساخن على يدك؟، وذلك لأن شكلها الخارجي تغير، لكنها تؤدي وظيفتها، وما حدث لها عبارة عن تغيير في المظهر.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه حينما يظهر في الأشعة شكل الكبد غريبا، يجب الكشف على وظائف الكبد، للتأكد من قيامه بوظائفه، وفي حالة كانت الوظائف سليمة فلا خوف تغيير المظهر.
ونصح «موافي» بضرورة المتابعة الدورية كل 4 أشهر للتأكد من أن الكبد يعمل بشكل جيد، مضيفا أنه من وظائف الكبد الأساسية إنتاج الزلال في الدم، وحينما تتلف تلك الوظيفة يتوقف الكبد عن ضخ الزلال، ومن هنا تنشأ مشكلة تورم القدمين.
وواصل حسام موافي، تورم القدمين لعدة أسباب، أبرزها أن الضغط في الشريان عالي، فالمفترض أن هناك مرضا يجعل الضغط عالي، ويتساءل البعض متى يرتفع ضغط الوريد، وهنا نقول عندما يكون هناك هبوط في القلب، وهذا يعني أن السبب الأول لتورم القدمين هو هبوط الجهة اليمنى للقلب وهذا له أسباب عديدة مثل أمراض الرئة وصمامات القلب.
وتابع «موافي»، ويمكن أيضًا أن يحتقن الكبد ويمكن أن تمتلئ الأوردة بالدماء، مشيرًا إلى أن الورم يبدأ من الساقين ويصل إلى القدمين، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تتسبب في تورم القدمين.
وأكد أن هناك مادة تشد المياه من الوريد تسمى الزلال، وإذا افترضنا أنها غير موجودة فلم نجد ما يشد هذه المياه.
أسباب الزلال
وأوضح أن هناك العديد من الأسباب يستعرض ثلاثة منها، ويمكن أن يكون ارتفاع الزلال في البول سببًا في تورم القدمين، كما يمكن أن يكون هناك مشكلة في الكبد، مشيرًا إلى أن السبب الثالث هو الزلال في الأمعاء.
