الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد موسى: جماعة محمد مرسي هي من اغتالت الرئيس أنور السادات

الاعلامي محمد موسى
الاعلامي محمد موسى

قدم الإعلامي محمد موسى، العزاء للشعب المصري في وفاة السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدا أن خبر وفاتها أصاب الجميع بالحزن الشديد.


وأكد محمد موسى، في برنامجه خط أحمر، المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، مساء اليوم الجمعة، أن زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لها تاريخ حافل وكانت العون والسند للرئيس صاحب قرار الحرب والسلام.


وأضاف محمد موسى، أن هذا الرجل أعاد الارض وحافظ على العرض، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته نعيا جيهان السادات.


وتابع الإعلامي محمد موسى، أن :"جماعة المعزول محمد مرسي جماعة الإخوان الإرهابية هى اللي اغتالت الرئيس البطل الرئيس الراحل محمد أنور السادات والسيسي الرجل البطل ابن القوات المسلحة قرر تكريم زوجة الراحل أنور السادات وعمل جنازة عسكرية تليق بمصر".

وأشار موسى، "السيدة جيهان السادات قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وأعاد لها العزة والكرامة"، هكذا نعت رئاسة الجمهورية وفاة السيدة جيهان السادات والتى رحلت عن عالمنا في الساعات الأولي من صباح اليوم بعد تعرضها لأزمة صحية نقلت على إثرها بمركز طبي عالمي لتلقي العلاج من السرطان.

وتعد السيدة جيهان السادات شاهدة رئيسا على العديد من الأحداث التاريخية التى مرت على مصر منذ ستينيات القرن الماضي نظرا لأنها كانت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وقريبة بشكل كبير من كواليس المشهد السياسي والعسكري أيام حرب أكتوبر المجيدة.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز اللمحات والمحطات في حياة السيدة جيهان السادات.

نشأتها وتعليمها
ولدت جيهان السادات بمدينة القاهرة في 29 أغسطس عام 1933، لأب مصري يحمل الجنسية البريطانية، وأم إنجليزية تدعي جلاديس تشارلز، وحصلت على بكالوريوس الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير الأدب المقارن عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن 1986، لتعمل بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

أول لقاء مع الرئيس السادات
كان أول لقاء بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقرينته في مدينة السويس، عندما كانت عند أحد أقاربها  في صيف عام 1948، وكان عمرها 15 عاما، وأعجبت "جيهان" بشخصية الرئيس الراحل أنور السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجا ولديه 3 بنات هم رقية وراوية وكاميليا.

زواجها من الرئيس السادات
في  29 مايو عام 1949، وبعد عام من لقائهما الأول، تزوجت جيهان السادات، بالرئيس أنور السادات، عندما كان ضابطا صغيرا في الجيش المصري وأنجبت منه 3 بنات وهن لبنى ونهى وجيهان، وولد واحد وهو جمال السادات.

شاهدة على العصر
كانت السيدة جيهان السادات شاهدة أصيلا على تاريخ مصر منذ منتصف القرن العشرين، بداية من ثورة يوليو عام 1952، مرورا بنكسة يونيو 1967، وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في احتفالات أكتوبر عام 1981، وكذلك ثورتي 25 يناير 2011، و 30 يونيو 2013.

العمل العام
كما وتعتبر السيدة جيهان السادات هي أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى نطاق العمل العام، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعاتها والتي بدأتها بنفسها وعلى رأس تلك المشروعات مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة، كما وعدلت بعض القوانين مثل قانون الأحوال الشخصية والذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان السادات، كما وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري.

مؤلفاتها
أصدرت السيدة جيهان السادات كاتبين من تأليفها، الأول هو كتاب "سيد من مصر"، ويحتوي على مذكراتها وتجاربها خلال العمل السياسي كقرينة الرئيس الراحل أنور السادات، أما المؤلف الثاني والذي نشر في عام 2009 وهو كتاب "أملي في السلام" والذي تقدم فيه رؤية سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام حقيقي.