شاهد.. أخصائي نفسي توضح الفرق بين التضحية والتنازل وأيهما مؤذي نفسياً لصاحبه

قالت دعاء جلال، أخصائي نفسي إكلينيكي، إن التضحية تعني تلبية احتياجات الشخص الذي أمامك ولكن بمقابل، سواء كان ماديا أو معنويا، أما التنازل هو تلبية احتياجات الشخص الذي أمامك ولكن بدون مقابل.

وأضافت دعاء جلال ، خلال لقائها مع برنامج "صباح الورد" المُذاع على فضائية "تن"،أن التضحية هي عبارة عن عملية تطوير، معقبة: "بتطوري من نفسك، ومن حياتك، ومن علاقاتك، من أجل الشخص الذي أمامك، لذلك يجب أن يكون هناك مقابل".

وأوضحت أخصائي نفسي إكلينيكي ، أن التنازل له نوعين، إما إيجابي وبالتالي يكون التنازل في محله، وإما سلبي ويكون التنازل حينها ليس في محله، وبالتالي يعود الأمر على الشخص المتنازل بالعديد من السلبيات ويكون مؤذيي نفسياً لصاحبه.

ونوهت بأن التنازل الإيجابي يتحول إلى تضحية أحياناً، معقبة: "على سبيل المثال لما أتنازل عن شغلي عشان أقعد أربي عيالي، وزوجي متوفي، وليا مصدر دخل تاني، وفي المقابل الأولاد هيدوني العائد نتيجة تربيتهم".

وتابعت أخصائي نفسي إكلينيكي : " الولد لما يجي يديكي هدية الأم، أوعي تقوليله لاء، أو انت هديتي، عشان الكلام ده بيربي جواه الأنانية وأنه يكون غير مُضحي، لذلك لازم تعرفوا أولادكوا إن ليكوا احتياجات عشان الأولاد يتربوا على كده".

وأردفت دعاء جلال، أخصائي نفسي: "تضحية المرأة لصالح زوجها وأولادها غير صحيح، لأن يجب أن أبدأ بنفسي أولاً، وأن يكون ليا اشبعاتي الخاصة عشان أقدر ألبي احتياجات زوجي وأولادي".