الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير جديد من التحالف الدولي.. داعش يرتب صفوفه لشن هجمات معادية

عناصر داعش - أرشيفية
عناصر داعش - أرشيفية

اعتبر التحالف الدولي ضد داعش، أن استهداف الميليشيات للقوات الأميركية لدفعها للانسحاب من العراق غير مجد ، وفقا لشبكة العربية.


ذكر مسؤول في التحالف الدولي، إن الميليشيات لا تحل أي مشاكل بل تجعل الوضع أكثر تعقيدا في العراق.

وأضاف المسؤول بالتحالف إن  الميليشيات تضايق السنة بالعراق وتدفعهم للانخراط في داعش لمواجهة حالة الضغط عليهم.
 

وذكر المسؤول إن داعش رتب صفوفه بسبب الميليشيات المدعومة من إيران، ما يشير إلى إمكانية قيامه بضربات خلال الفترة المقبلة.
 

وقبل أسبوعين، شدّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد جسين في كلمة له إبّان اجتماع “التحالف الدولي لهزيمة داعش” في #روما على: «موقف الحكومة العراقية الثابت من مسألة الإرهاب»، وفق بيان للخارجية العراقية.

قال «إذ عملت الحكومةُ على اتخاذِ الإجراءات الرامية إلى استئصال شأفةِ “الجماعات الإرهابية” حتى نهايتها الحتمية، وتحقيق ذلك الهدف المشترك عبر استدامة تعاون دول التحالف_الدولي.

أكّد: «رغبة العراق في استمرار العمل والتعاون مع التحالف لمحاربة “داعش”، وحثِّ الدول الأعضاء على مواصلة الدعم في مجال تطوير القدرات وإعادة الاستقرار والاعمار، وضرورة دعم سيادة العراق، وعدم خرقها واحترام القوانين العراقية».

وكان وزير الخارجية الأمريكي، آنتوني بلينكن، دعا في كلمة له إبّان افتتاح “اجتماع روما” إلى: «تجديد الجهود الدولية لمحاربة التنظيم».

وقال “بلينكن” إن: «هناك 10 آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش”، لا زالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية”، قسد في سوريا قرب حدود العراق».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بداخل العراق بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.