الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهى خضر: مجلس الأعمال المصري السنغالي قاطرة التعاون الاقتصادي بين البلدين

من فعاليات مجلس الأعمال
من فعاليات مجلس الأعمال المصري السنغالي

أكدت السفيرة نهى خضر، سفيرة مصر لدى السنغال، متانة وقوة العلاقات بين القاهرة وداكار التي من شأنها أن تفتح أفاقا جديدة للتعاون بين البلدين. 

وقالت السفيرة المصرية في داكار، إن مصر حريصة على تنمية العلاقات مع السنغال وتنميتها في ضوء التاريخ المتميز الذي يجمع البلدين وعلاقات الأخوة المتميزة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره السنغالي ماكي سال. 

وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها السفيرة نهى خضر بمناسبة افتتاح نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ونظيرتها السنغالية اميناتا اسومي دياتيه، فعاليات مجلس الأعمال المصري السنغالي الأول من نوعه بين البلديّن، ومبادرة مجموعة التجاري وفا بنك" لتعزيز روابط الأعمال بين مصر ودول وسط وغرب أفريقيا، الذين انعقدا بالعاصمة السنغالية خلال الفترة من 7 إلي 10 يوليو الجاري، وذلك بحضور ممثلي مجموعة "التجاري وفا بنك"، ورجال الأعمال من الجانبين المصري والسنغالي.

 الروابط التجارية

وأعربت السفيرة في كلمتها عن سعادتها بالتواجد في حدثين كبيرين يهدفان لتقوية الروابط التجارية بين مصر وغرب أفريقيا. 

كما أشادت بالعلاقات التاريخية المتميزة بين مصر والسنغال مشيرة إلى زيارة رئيس السنغال إلى القاهرة في أبريل 2019، التي فتحت آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.

كما ألقت كذلك السفيرة الضوء على طبيعة العلاقات التجارية بين البلديّن، وأكدت حرص مصر على تنميتها، وتطرقت في هذا الإطار إلى اهتمام مصر بالمشاركة الفعّالة والدائمة في المعارض والفعاليات التجارية التي تقام في السنغال، مثل معرض داكار الدولي للتجارة (FIDAK)، الذي تشارك فيه وزارة التجارة والصناعة المصرية منذ عام 1991. 

وأشارت إلى بعض المبادرات التي تهدف إلى تسهيل التعاملات النقدية والمالية بين رجال الأعمال وشركات القطاع العام من الجانبين، وتسهيل وصول الصادرات المصرية إلى السنغال والسنغالية إلى مصر.

واختتمت سفيرة مصر في داكار كلمتها بالإعراب عن تمنياتها بأن يكون هذا الاجتماع، الأول من نوعه، قاطرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسنغال، وأن يتلوه اجتماعات أخرى مماثلة، استجابة لطموحات الشعبين، وتحقيقاً لآمالهم في تعزيز التنمية المستدامة في إطار خطة التنمية الوطنية "السنغال البازغة" ورؤية مصر 2030.