الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية: رصدنا 5500 فتوى تحرم تهنئة المسيحيين وسنرد عليها

مفتي الجمهورية ولقاء
مفتي الجمهورية ولقاء رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية

أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء أجرت دراسة وصفية قامت برصد وتحليل أهم الفتاوى التي صدرت حول أحكام التعامل مع المسيحيين ودُورِ عبادتهم؛ انطلاقًا من رسالة دار الإفتاء برصد كافة الفتاوى الشاذة والآراء المتشددة، التي تحتاج إلى دراسة وبيان، مشيرًا إلى أن الدراسة رصدت مجموعة كبيرة من الفتاوى، تم اختيار 5500 فتوى منها كَعَيِّنَةٍ للدراسة، نحو: السؤال عن حكم تهنئة المسيحيين بعيدهم، أو حكم بناء الكنائس.

وقال مفتي الجمهورية، في تصريح له، إن الدراسة خلصت إلى مجموعة من النتائج، كان أهمها أن مدار الأحكام الشرعية حول ثلاثة أحكام من الأحكام التكليفية الخمسة في الشريعة الإسلامية؛ وهي: "الحرمة" و"الكراهة" و"الإباحة"، حيث أوضحت اللغط الدائر حولها، وبناءً على ذلك فقد ارتأت دار الإفتاء المصرية ضرورة إعداد ردود على غالبية الفتاوى التي رصدتها الدراسة، ومن ثمَّ نشرها عبر وسائل التواصل الخاصة بدار الإفتاء المصرية استكمالًا لرسالتها في مجابهة هذا الفكر المتطرف، والحيلولة دون النَّيْلِ من وحدة الصف المصري وتماسكه.

تهنئة عيد الأضحى

من جانبه هنأ المطران سامي فوزي -رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية- فضيلة المفتي بعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن المصريين دومًا يد واحدة، وأن العلاقات الطيبة بين طوائف الشعب تمتد لتاريخ طويل، كما أبدى تطلعه للتعاون مع فضيلة مفتي الجمهورية ودار الافتاء المصرية، من خلال مشروع "معًا من أجل تنمية مصر"، وكذلك من خلال "مركز الدراسات المسيحية الإسلامية" المزمع إطلاقه قريبًا؛ وذلك بهدف إفادة المجتمع المصري.

لقاء رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية

واستقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى برئاسة المطران سامي فوزي -رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية- للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.

واستهل المفتي اللقاء بالحديث عن التجربة المصرية في العيش المشترك والوحدة الوطنية، مؤكدًا أننا أبناء وطن واحد ونسيج واحد، كما أوضح أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات المختلفة من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا كشعب واحد، لافتًا النظر إلى أن العهد النبوي كان شاهدًا على حسن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والدليل على ذلك زيارة وفد نصارى نجران للنبي في المدينة وصلاتهم في المسجد النبوي.

وأكد المفتي على قوة الشعب المصري ومتانة اللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية نشر العنف والتخريب، ومؤامرات نشر الفتن الطائفية والوقيعة بين جناحي مصر؛ مبديًا استعداد الدار الكامل للتعاون من أجل استقرار ورخاء الوطن.