علق المهندس خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات على توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في إنتاج أتوبيسات النقل العام و المركبات التى تعمل بالكهرباء ، ان هذا هو اتجاه اصبح عالمي وصحيح 100% ، لذلك كانت لابد وان تهتم الدولة المصرية به .
تصريحات خاصة
وأضاف خالد سعد في تصريح خاص لـ"صدى البلد" ان السيارات التى تعمل بالوقود الأحفوري ستنتهى حول العالم بحلول عام 2030 ، وفى عام 2040 ستختفى وتنعدم نهائيا .
وأوضحرئيس رابطة مصنعي السيارات ان مصر تمتلك فائض كبير من الطاقة الكهربائية ، فبدلا من نقوم بتصديرها ، سنستفيد منها في تشغيل السيارات والمركبات ، بالإضافة الى دعم البيئة من خلال التخلي عن الوقود الأحفوري ومشتقات البترول ، والانبعاثات الضارة الصادرة عنها .
واكد ان الحكومة المصرية تقوم بدعم المواد البترولية ، بقرابة نصف الثمن ، لذلك سنوفر كل هذا الدعم وتحويله الى المشاريع القومية لبناء المجتمع المصري ، ويتم استخدام الكهرباء التى هي بها فائض في الأساس .
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع اللواء كامل وفائي مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح محمد عبد الفتاح مساعد مدير إدارة المركبات، والمهندس كريم غبور رئيس مجلس إدارة شركةMCV، والمهندس سامح نبيل مدير إدارة التصدير بشركةMCV.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود الدولة في تطوير مركبات النقل العام والنقل الثقيل بمختلف أنواعها، بالاعتماد على مصادر الطاقة البديلة، خاصةً الغاز الطبيعي والكهرباء.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض التعاون بين الدولة بقطاعاتها المتخصصة مع القطاع الخاص، ومنها شركةMCV، وذلك لتصنيع وإنتاج شاحنات النقل الثقيل التي تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء، وذلك على نحو يلائم متطلبات السوق المحلي، مع انتقاء أفضل ما توصلت إليه الشركات العالمية من المواصفات الفنية ذات الصلة، بما في ذلك الصيانة والإصلاح وعوامل الأمان.
و وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص ذات الخبرة المتميزة للتوسع في استخدام وسائل النقل التي تعتمد على الغاز الطبيعي كوقود بديل، خاصةً ما يتعلق بالحافلات والشاحنات، وذلك بالنظر إلى المردود الاقتصادي والبيئي لتلك المركبات، وكذلك لمواكبة التطور المتنامي عالمياً في الاعتماد على الوقود النظيف، فضلاً عن الاستمرار في تطوير البنية التحتية ذات الصلة من محطات الشحن والصيانة.
كما وجه الرئيس بالتوسع في جهود إنتاج أوتوبيسات النقل العام والمركبات التي تعمل بطاقة الكهرباء، وذلك بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الخاص، مع الالتزام بمبدأ التوطين المحلي لصناعة مستلزمات الإنتاج كهدف أساسي، ووفقاً لاشتراطات الجودة وأعلى المعايير العالمية.