الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مظاهرات"أفرجوا عن زوما" تسقط قتلى جدد في جنوب أفريقيا

مواجهات وعنف في جنوب
مواجهات وعنف في جنوب إفريقيا

أفاد مصدر مسئول في جنوب أفريقيا  بقتل 22 مواطنا خلال الاضطرابات الجارية في البلاد  بسبب مطالباتها بالإفراج عن الرئيس السابق وتطبيق شعار "أفرجوا عن زوما"، مما رفع عدد القتلى، إلى 32 شخصا، وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل.

قال رئيس الوزراء، سيهل زيكالالا، إن "عدد القتلى في ولاية كوازولو ناتال وصل إلى 26"، بعد أن أكد المسؤولون مقتل 6 أشخاص في ولاية جواتنج، في مظاهرات "أفرجوا عن زوما".

وأشار وزير الدفاع، نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، إلى أن "جنوب إفريقيا ليست في مرحلة حالة الطوارئ بعد"، مع انتشار الاحتجاجات العنيفة التي أثارها سجن الرئيس السابق، جاكوب زوما.

وقالت صحيفة ديلي ميل، تركزت أعمال العنف وعمليات اطلاق النار في ولاية كوازولو ناتال خلال مظاهرات “أفرجوا عن زوما”، مسقط رأسه، وحدثت عمليات إحراق ونهب لمراكز التسوق، وامتد العنف أيضا إلى ولاية جواتنج المجاورة، وأكبر مدنها جوهانسبرج.

من جانبه، وصف سهيل عيسى، وهو طبيب في المدينة، مشاهد نهاية الأسبوع بأنها "لمحة عن الجحيم"، حيث امتلأت عيادته بالمصابين، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر أصيبت برصاصة مطاطية في رأسها.

هذا وتم استدعاء الجيش الآن للمساعدة في استعادة النظام، وسط مخاوف من تصاعد العنف بسرعة.

اتسع نطاق أعمل العنف في جنوب إفريقيا يوم الأحد عقب سجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما، حيث تعرضت متاجر للنهب وأغلقت طرق في جوهانسبرج.

وكان إقليم كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، قد شهد القدر الأكبر من أعمال العنف، وهو المكان الذي بدأ فيه قضاء عقوبة السجن 15 شهرا بتهمة ازدراء المحكمة مساء يوم الأربعاء.

وقالت الشرطة إن بعض العناصر الإجرامية تستغل الغضب الذي يشعر به البعض من سجن زوما للسرقة والتسبب في أضرار.

وذكرت الشرطة في جوهانسبرج أن بلاغات وردتها أيضا بشأن إطلاق أعيرة نارية على المركبات المارة على طريق سريع.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكما بسجن زوما 15 شهرا بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير الماضي بتقديم أدلة لتحقيق في فساد خلال فترة حكمه التي استمرت حتى عام 2018.

وقدم زوما طعنا على الحكم الصادر بحقه أمام المحكمة الدستورية على أسس من بينها تدهور صحته وخطر عدوى كورونا.