الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل افتتاحه .. تفاصيل الطريق البري بين السعودية وسلطنة عمان

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي وسلطان عمان

اتفقت السعودية وسلطنة عمان، أمس الاثنين، على افتتاح الطريق البري المباشر بين البلدين.

كما اتفق البلدان أيضا في بيان مشترك على افتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، والعزم على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي.

ويبلغ طول هذا الطريق البري 680 كيلومترا، وومن المرتقب أن يختصر الطريق الجديد لدى افتتاحه، المسافة بين السعودية وعمان، بأكثر من 800 كيلومتر، كما أن هذا المنفذ سيفتح المجال أمام حركة البضائع من المملكة مرورًا بالطرق البريّة في السلطنة ووصولا إلى موانئها التي ستسهّل تصدير البضائع السعودية للعالم.

ومن ناحية أخرى، أكد بيان مشترك صادر عن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على دعم مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع معاناة اليمنيين، مؤكدا أهمية التعاون والتعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي والصاروخي.

ورحب الطرفان بالتوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق سعودي عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات.

 

كما اتفقا على توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين.

وشدد البيان السعودي اليمني على  تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.

وأشار البيان إلى أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكد الطرفان على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" عقدت جلسة مباحثات بين خادم الحرمين الشريفين والسلطان هيثم بن طارق، استعرضا فيها آفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات، مشيدين بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.

واتفق الجانبان على ”توجيه الجهات المعنية للقيام بدراسة فرص الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والتقنية المالية التي تعود بالنفع على البلدين أخذا بالاعتبار الإمكانيات المتاحة والفرص الطموحة".

 

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما، ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

بدوره، وجه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، دعوة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية لزيارة بلده الثاني سلطنة عمان.