أصغر فرهادي ونجوم فيلمه A Hero على السجادة الحمراء لمهرجان كان.. صور

عرض فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي الجديد A Hero أمس ضمن المسابقة الرسمية للنسخة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور أبطاله. 

وتألق أصغر فرهادي، الذي يحتفي به مهرجان كان للمرة الرابعة في تاريخه على السجادة الحمراء مع أبطال فيلمه A Hero على السجادة الحمراء قبل عرض الفيلم، وحرصت بطلاته على ارتداء الحجاب كرمز لخلفيتهم الثقافية في إيران. 

وفي تقرير لموقع فاريتي، وصف فيلم أصغر فرهادي بأنه يكشف عن مخاطر التلاعب الإعلامي في النظام القمعي الإيراني، وفي العالم. 

وتحدث أصغر فرهادي في حوار له مع فاريتي عن مخاوفه بشأن وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن السينما هي أفضل علاج لحالة الانشقاق التي تسببها. 

كمامة وتباعد .. طارق الشناوي يكشف مستجدات مهرجان كان

بعد انتهاء مهرجان كان.. عودة القيود الصحية على السينمات في فرنسا

تفاصيل فيلم أصغر فرهادي 

ينافس فيلم أصغر فرهادي الجديد A Hero  الذي أخرجه وكتب السيناريو له، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مع أفلام شون بن ومات ديمون وعدد كبير من الأعمال القوية هذا العام.  

قبل عرض الفيلم في مهرجان كان انهالت العروض على أصغر فرهادي من قبل عدد من المنتجين والموزعين لشراء حقوق أحدث أعمال المخرج الحاصل على جائزة الأوسكار والمرشح له مرتين في تاريخه. 

وترشحت أعمال أصغر فرهادي لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، ونال إحداها عام 2016، عن سيناريو فيلمه The Salesman.

وتدور أحداث فيلم أصغر فرهادي الجديد A Hero، حول رحيم الذي تعرض للسجن بسبب عجزه عن سداد دين، ويحاول خلال يومين إقناع الدائن بسحب شكواه ضده بعد دفع جزء من المبلغ لكن الأحداث تسير في إطار مفاجيء بالنسبة له.

 أصغر فرهادي يمتنع عن الأوسكار

رفض المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017 لتسلم جائزة الأوسكار اعتراضا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحظر دخول رعايا سبع دول إسلامية، ومنها إيران إلى بلاده.

وقال آنذاك في بيان بمناسبة قبوله الجائزة، قرأته في الحفل امرأة إيرانية هي المهندسة ورائدة الفضاء، أنوشي أنصاري، إن "تقسيم العالم إلى الولايات المتحدة و(أعداءنا) يخلق مناخا من الخوف".

وأضاف "تغيبي هو بدافع احترامي لمواطني من بلدي وست بلدان أخرى لم يحترمهم قانون غير إنساني يحظر دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة.. بإمكان مخرجي الأفلام أن يستخدموا كاميراتهم ليلتقطوا الملامح الإنسانية المشتركة التي تكسر النمطية الدينية والقومية".