الرئيس السيسي يحضر احتفالية حياة كريمة اليوم.. ونواب: تجسيد لاحترام حقوق الإنسان.. وساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة في ظل كورونا..ويؤكدون: انتشلت المواطن من الوقوع فى براثن الحاجة والعوز

*برلمانية: إنجاز عظيم من إنجازات القيادة السياسية حملت على عاتقها ملف الإصلاح منذ توليها حكم البلاد

*حقوق النواب: انعكاس لالتزام الدولة ومؤسساتها تجاه حماية المواطنين من الوقوع فى براثن الحاجة والعوز

*برلمانية: حياة كريمة ثاني أهم مشروع حديث في مصر بعد السد العالي

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس احتفالية كبري للمبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تعد من المبادرات المجتمعية بمفهومها الخدمي الكامل، حيث استهدفت توفير حياة أفضل للمواطنين المصريين، وراعت حقوق الإنسان بكافة أبعادها وعلى رأسها الاهتمام بالحق في الحياة وتحسين جوانب المعيشة، من خلال تبني خطة موسعة لحياة كريمة بالريف، إذ تجسد المبادرة الرئاسية رؤية الدولة للعدالة الاجتماعية.

وتستهدف المبادرة الارتقاء بحياة الإنسان من خلال توفير مياه شرب نظيفة وصرف صحي وخدمات تتلاءم مع المعايير الدولية، وتوفير كافة حقوقه، وهي أيضا حدث فريد، وبخاصة أن القيادة السياسية تحرص على إحداث نقلة نوعية متكاملة لكافة القطاعات التي تتلامس مع احتياجات المواطنين، كما أنها انعكاس حقيقي لإحداث حياة أفضل وتغيير ثقافة العامة وتطوير يشمل مناحي الحياة.

وحول هذا الأمر أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بالخطوات الجادة التي تتخذها القيادة السياسية ، فى تغيير وتنمية الريف المصري، وتوفير حياة آدمية تليق وكرامة المواطن المصري.

بداية قالت النائبة، عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "،  تعد أكبر مشروع تنموي عملاق، جاء لتطوير وتنمية الريف المصري، إلى جانب تحسين مستوى معيشة الأسر، و تطوير البنية التحتية ، ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي، وكذلك للمرأة المعيلة، لافتًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل القرى والريف والتي استمرت لعقود طويلة.

وأشارت" الألفى" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذه المبادرة تراعي تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والإنسانية بمفهومها الشامل، حيث استطاعت أن تغير ثقافة وتربية الأطفال ، وذلك من خلال تدريبهم وإنشاء الحضانات لرعاية الطفولة المبكرة وملف محو الأمية، مؤكدة أن حياة كريمة منذ بدايتها لم تقتصر فقط على تطوير المباني الخاصة بقرى الريف المصري، بل عملت أيضا على إحداث تنمية حقيقية وشاملة فى تغيير وسائل التعليم ، وكذا وسائل المعيشة الخاصة بكل مواطن، وتوفير بيئة آدمية كاملة متكاملة، استطاعت من خلالها تحقيق استراتيجية الدولة 2025، والتى تتجه لبناء الدولة والمواطن على حد السواء.

حياة كريمة إنجاز عظيم من إنجازات القيادة السياسية

وأكدت عضو صحة النواب، أن هذه المبادرة ، تمثل إنجاز عظيم من إنجازات القيادة السياسية، والتى حملت على عاتقها ملف الإصلاح منذ توليها حكم البلاد، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فى قرار سابق لها، شهدت بأن مبادرة حياة كريمة، مبادرة إنسانية لم تحدث من قبل وعلى مستوى العالم.

وأعربت “ الألفى” عن تمنيها من جموع الشعب المصري، الإصطفاف جنبا إلى جانب الدولة، ومساعدتها فى استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية.

من جانبه قالت النائبة، مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، ، إن  حياة كريمة ، انعكاس لإلتزام الدولة ومؤسساتها تجاه حماية المواطنين ، من الوقوع فى براثن الحاجة والعوز، لاسيما على مستوي توفير فرص العمل، والخدمات الصحية والحق في السكن الآدمى والملائم ،مشيرة إلى أن هذه المبادرة  تلامست معها كل أفراد قرى الريف المصري لاسيما الأكثر احتياجا ، وهو ما شاهدناه من خلال متابعة المبادرة وأسس تنفيذها لتلائم حق المصريين في الحصول على حياة كريمة ينعمون بها.

وأكدت" محروس" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن ملف حقوق الانسان، شهد تطورا غير مسبوقا ، بفضل هذه المبادرة، حيث راعت تعزيز الحقوق الإجتماعية، الإنسانية، والإقتصادية، وجعلت من المسكن مكانا آمنا لحياة آدمية وكريمة، يستحقها كل مواطن مصري يقطن فى كنف هذا الوطن، سواء على مستوى المعيشة والتطوير.

جنود خيرة مجهولة يعملون لصالح الوطن

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن حياة كريمة بها جنود خيرة مجهولة يعملون وبشكل تطوعى لصالح الوطن ،  استحقوا هذا اللقب كونهم في حالة حرب دائمة مع كل العناء والتحديات التى واجهتهم لتحقيق حياة آدمية تليق وكرامة المواطن المصري، مشيدة بالخطوات البناءة التي تنتهجها القيادة السياسية، وسعيها الدؤوب والدائم لاستغلال طاقات الشباب فى عمليات البناء والتشييد، علاوة على العمل بإخلاص وجد ، والعمل باخلاص وجد، وخطوات بناءة فعالة عاصرها الشعب المصري بنتائج وتأثيرات هذه المبادرة، والتى بدورها مستمرة في البناء والتطوير وخدمة المجتمع بشكل كامل.

وفى سياق متصل أكدت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" التي اطلقها الرئيس عبد الفتناح السيسي، رئيس الجمهورية من سنوات طويلة، يعد ثاني أهم مشروع حديث في مصر بعد السد العالي،  حيث يساهم وبشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي التي تسعي إليه الدولة منذ تولى فخامة الرئيس السيسي حكم البلاد، وبالرغم من تفشي فيروس كورونا القاتل.

وأشارت صبورة، إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت بالفعل في شعور الطبقات الأكثر فقرًا احتياجا بفارق التنمية، حيث سيتكلف ما يقرب من 600 مليار جنيه ويستفيد منها 40 مليون مواطن، مضيفة أن الـ40 مليون مواطن سيوفر لهم سبل الحياة الكريمة  التي تمكنها من تحقيق دخل اقتصادي لاحقا، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية بشكل جيد وكذلك توفير تعليم فني بشكل سليم، وبالتالي يستفيد الفرد من تلك التنمية الاقتصادية، ومشاركته أيضا في تلك التنمية بزيادة دخله المادي.

مبادرة حياة كريمة

وأضافت عضو مجلس النواب، أن  مبادرة "حياة كريمة" لاقت إشادات دولية من جانب الكثير من المؤسسات ومن ضمنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذان أشادا بالإصلاحات على المستوى الاجتماعي بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما يضمن وضع اقتصادي واجتماعي أفضل خلال السنوات القادمة في ظل "رؤية مصر 2030.