الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخاوف تزداد.. سر تقدم طالبان نحو المعابر الحدودية ومطار كابول

طالبان
طالبان

أعلنت حكومة أفغانستان، اليوم الخميس، عن سيطرة حركة طالبان على نقطة حدودية جديدة، في ضربة قوية للقوات الأفغانية مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من البلاد.

ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء، أعلنت الحكومة الأفغانية، ووزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، سيطرة حركة طالبان على معبر أفغاني حدودي رئيسي.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن حركة طالبان سيطرت على بلدة رئيسية على الجانب الأفغاني من حدودها.

وذكر المتحدث باسم الوزارة زاهد حفيظ شودري، هذا التصريح بعد يوم من إعلان طالبان السيطرة على نقطة حدودية مهمة بين أفغانستان وباكستان.

وقال شودري: “لقد سيطروا على معبر سبين بولداك الحدودي القرب من قندهار”.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العلم الأبيض يرفرف فوق المعبر، بعد ساعات قليلة، أعلنت سيطرتها على معبر "ويش" الحدودي مع باكستان.

تكثيف الهجمات

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، كثفت طالبان هجماتها والاستيلاء على المعابر الحدودية الرئيسية مع إيران وتركمانستان وباكستان وطاجيكستان، مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من البلاد قبل الموعد النهائي في 11 سبتمبر الذي حدده الرئيس جو بايدن.

وأعلن مسؤولو طالبان، في وقت سابق، السيطرة على 85٪ من الأراضي في أفغانستان معظمها في الشمال والشمال الغربي.

في الأسبوع الماضي، قالت طالبان إنها استولت على معبرين حدوديين استراتيجيين بعد أيام فقط من مغادرة متسرعة للقوات الأمريكية المقاتلة من البلاد.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، من بين تلك المعابر التي سقطت في يد طالبان مدينة إسلام قلعة في محافظة هرات الشمالية الغربية، وهي بوابة رئيسية إلى إيران.

كما أقر مسؤولون أفغان بفقدان معبر تورجوندي الحدودي، في ولاية هرات أيضا.

ويعد معبر إسلام قلعة أحد أكبر بوابات التجارة إلى إيران، ويدر عائدات شهرية تقدر بنحو 20 مليون دولار للحكومة.

لذلك تعتبر المعابر الحدودية مهمة جدًا لطالبان، إذ قال رئيس غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية في العاصمة كابول، شفيق الله عطاي، لوكالة "رويترز" إن السيطرة على المراكز الحدودية تسمح لطالبان بتحصيل الإيرادات، لافتا إلى أن الدخل بدأ بالفعل يذهب إليها.

ومع هذه الهجمات المكثفة، تخشى القوات الأفغانية على مطار كابل، حيث نصبت السلطات مضادات للجو فيه تحسبا لتعرضه لضربات صاروخية محتملة أو الهجوم عليه من قبل حركة طالبان، إذ أنه سبيل الخروج الوحيد للرعايا الأجانب.