الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا .. وزير خارجية الصين يصل دمشق للقاء الأسد

صدى البلد

وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم السبت إلى دمشق بزيارة هي الأولى من نوعها.

وكان في استقبال وزير خارجية الصين في مطار دمشق نظيره السوري فيصل المقداد ومسؤولون آخرون.

وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بأن عميد الدبلوماسية الصينية خلال هذه الزيارة سيلتقي كبار المسؤولين في الدولة، فيما أكدت صحيفة "الوطن" أن برنامج زيارته يشمل اجتماعا مع الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد ساعات من أداء الأخير اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة.

وسبق أن كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مصادر خاصة بها أن محادثات وزير خارجية الصين في دمشق ستركز على بحث المسائل الاقتصادية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، موضحة أن الحديث يدور عن "إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين"، بما يشمل ستة مشاريع اقتصادية استراتيجية تم التفاهم عليها سابقا، بينها مشاريع حيوية في البنى التحتية تتفرع عن مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية.

وكان  الرئيس السوري بشار الأسد،  قد أدي القسم الدستوري رئيسا للجمهورية السورية اليوم ووجه كلمة للشعب السوري.

 

زمن السقوط

وقال الأسد فى كلمته : أيها الشعب العزيز أيها الشعب الصامد أحييكم تحية الوطن الراسخ في زمن السقوط، الشامخ في زمن التهافت والخنوع، تحية الشعب الذي حمى وطنه بدمه، وحمله أمانة في القلب والروح، فكان على قدر مسؤوليته التاريخية حين صان الأمانة وحفظ العهد، وجسد الانتماء في أسمى معانيه والوحدة الوطنية في أبهى صورها، وأثبت للعالم من جديد أن قدر سورية أن تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية.

وأضاف الأسد : لقد برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني خلال الحرب، أن الشعوب الحية التي تعرف طريقها إلى الحرية لا تتعب في سبيل حريتها مهما طال الطريق وصعب، ولا تهون عزيمتها أو تفتر همتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة التوحش والترهيب وعديد المرتزقة والمأجورين، وكانت وقفتكم بالنسبة لكل عدو صدمة، ولكل خائن عبرة، فقد أرادوها فوضى تحرق وطننا، فكان أن خرج من رحم انتظامكم للدفاع عن الوطن ترياقاً يقوض أهدافهم، أرادوها تقسيماً استكمالاً لما قسمه اسلافهم قبل مئة عام فلجمتم  أوهامهم وأطلقتم بوحدتكم الوطنية في الوطن والمغترب رصاصة الرحمة على مشاريع فتنتهم الطائفية والعرقية، وأثبتم مرة أخرى وحدة معركة الدستور والوطن، فثبتم الدستور كأولوية غير  خاضعة للنقاش أو للمساومات، لأنه عنوان الوطن ولأنه قرار الشعب.