الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى للمصريين عن سعر البنزين الجديد تزامنا مع عيد الأضحى| تفاصيل

سعر البنزين
سعر البنزين

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد اليوم الاثنين بعد أن تغلبت أوبك+ على انقسامات داخلية واتفقت على زيادة الإنتاج، مما أثار مخاوف بشأن فائض في الخام مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في العديد من البلدان.

وانخفض خام برنت 2.01 دولار بما يعادل 2.7 بالمئة إلى 71.58 دولار للبرميل بعد افتتاح الأسواق الأوروبية، وتراجع الخام الأمريكي 2.06 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 69.75 دولار للبرميل.

ويمثل ذلك بشرى خير للمصريين، الذين ينتظرون التعسير الجديد للبنزين في مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أن أي تراجع في أسعار النفط يزيل الضغط بشأن ارتفاع سعر البنزين محليا بالإضافة لحجم الإنتاج المحلي وسعر صرف الدولار أيضا.

ومع اقتراب نهاية كل ربع سنة في مصر، بات موضوع سعر البنزين الجديد هو الموضوع الأكثر بحثا وحديثا بين المواطنين، فالكثيرون يتابعون سعر النفط عالميا وسعر الدولار محليا وحجم الإنتاج والاستهلاك داخل أم الدنيا، وذلك لمعرفة مصير سعر البنزين الجديد الذي يحدد كل ثلاثة أشهر.

فيما قال وزير البترول الأسبق أسامة كمال، في مقابلة مع أحد وكالات الأنباء العالمية، إنه لا يتوقع تغيرا في أسعار البنزين في مصر خلال التسعير المقبل، بل توقع ثباتا في سعر البنزين كما كانت عليه سابقا، موضحا إن الشفافية والوضوح من سمات الجمهورية الجديدة وينطبق ذلك على وضع أسس إعادة تسعير المنتجات البترولية سواء البنزين أو السولار بصفة دورية كل 3 أشهر.

وقال عبر قناة صدى البلد، أن الأسس واضحة في تحديد أسعار البنزين والسولار تتعلق بسعر الخام المصرى والخام المستورد أو الذي نحصل عليه من الشريك الأجنبي ومصاريف التشغيل وسعر صرف الدولار، مؤكدا أن حسابات عناصر التكلفة سهلة وبسيطة مؤكدا أن بند سعر الدولار ليس في مقدمة العوامل خاصة أننا لسنا من الدول المصدرة ولكن نتأثر بالكميات التي نستوردها.

واتفق وزراء أوبك+ أمس الأحد علي زيادة إمدادات النفط من أغسطس آب لتهدئة الأسعار التي صعدت هذا الشهر لأعلى مستوى في أكثر من عامين مع تعافى الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.

كما اتفقت المجموعة التي تضم الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا على حصص إنتاج جديدة من مايو أيار 2022.

وقالت إيه.إن.زد ريسيرش "حتى مع زيادة الإنتاج، تظل السوق في شح بعض الشيء... تظهر البيانات التي تتواتر بشكل كبير مؤشرات إيجابية بالنسبة للنفط، إذ سجل الطلب على البنزين في الولايات المتحدة مؤخرا مستوى قياسيا. هذا من شأنه أن يحد من مدة البيع".

وتعافت صادرات الصين من وقود الديزل في يونيو مقارنة بشهر مايو، لترتفع بأكثر من ضعف ما كانت عليه قبل عام، وذلك بسبب شحن المصافي لكميات إضافية وسط معدلات إنتاج قياسية.

وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الأحد 18 يوليو أن الشحنات في الشهر الماضي بلغت 2.36 مليون طن مقابل 1.68 مليون طن في مايو، و1.04 مليون طن في يونيو 2020.

وسجلت أنشطة المصافي الصينية مستويات قياسية في يونيو مع عودتها للعمل عقب أعمال صيانة، بالإضافة إلى بدء تشغيل وحدة خام جديدة في مصفاة Zhejiang Petroleum and Chemical Co العملاقة في أبريل.

وزادت صادرات وقود الطائرات في يونيو إلى 910 آلاف طن وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020 مقارنة مع 770 ألف طن قبل عام.

وبلغت صادرات البنزين 1.45 مليون طن انخفاضا من 1.55 مليون طن في مايو لكن بزيادة 91% عن يونيو 2020.

وفي أول ستة أشهر من العام بلغت صادرات وقود الديزل 13.01 مليون طن مرتفعة 14.6% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، بينما زادت صادرات البنزين 21.3% إلى 9.56 مليون طن.

كما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك اليوم أن واردات الغاز الطبيعي المسال بلغت 6.72 مليون طن منخفضة من 7.03 مليون طن في مايو.

وزادت واردات الغاز الطبيعي المسال في أول ستة أشهر 27.8% سنويا إلى 39.78 مليون طن مع استمرار المشتريات القوية من الشركات حتى بعد انتهاء موسم الطلب على الوقود للتدفئة في منتصف مارس، مما ساهم في ارتفاع الأسعار بالسوق الفورية في آسيا.