الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكبيرات العيد كاملة ومكتوبة.. أفضل صيغة لها

تكبيرات العيد كاملة
تكبيرات العيد كاملة ومكتوبة

تكبيرات العيد ..  سَنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مجموعة من السُّنَن التي يُستحَبّ فِعلها في يوم العيد، كالغُسل قبل الخروج إلى الصلاة، ولبس الجميل من الثياب، وتهنئة المُسلمين بعضهم البعض بمناسبة العيد، والذهاب إلى صلاة العيد من طريق، والعودة من طريقٍ آخر، ومن تلك السُّنَن التكبير وإظهار ذلك بين الناس؛ لقوله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ويستشعر الإنسان قيمة تكبيرات العيد في قلبه؛ لأنّ التكبير يُوجِب شُكر الله -تعالى- على توفيقه للعبد؛ لأداء الطاعة التي قدَّمها، وتشتمل تكبيرات العيد على أنواع الذِّكر جميعها؛ من حَمدٍ، وتسبيحٍ، وتهليلٍ، كما أنّ جملة "الله أكبر" تعني: تعظيم الله -تعالى- عن كلّ نقص، وتعظيمه على كلّ عظيم، وفي تكبيرات العيد إعلانٌ من المسلم بمَحبّته لله -تعالى-، وشعوره بالعزّة والسعادة بقُربه منه، ويكون ذلك مُصاحبًا لتكبيره عند فرحه بقدوم العيد.

 

ويردد الكثير تكبيرات العيد  تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شرع الله عزّ وجلّ للمسلمين الفرح والابتهاج، وجعل ذلك مرتبطًا بإتمام طاعةٍ لله -تعالى-. 

 

تكبيرات العيد  .. الأمر في صيغة التكبير واسع، ولم يرِدْ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغة معيَّنة لتكبيرات العيد، فإن كَبَّرت للعيد بصيغته المشهورة؛ فجائز حسب ما ذكره مركز الأزهر للفتوى، وهي: 

 

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

 

 

تكبيرات العيد   

 

التكبير في عيد الأضحى غير مُقيد؛ أي لا يكون بعد الصلوات المفروضة، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة، وإنما يكون تكبيرًا مُطلَقًا في جميع الأوقات، وقد وردت عدة صِيَغٍ للتكبير، أبرزها:


التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل. 


التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك. 


التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-. 


التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-. 


وتُعَد تكبيرات عيد الأضحى في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.

 

 

صيغة تكبيرات العيد  

 

وردت الكثير من الصيَغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:

ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات في العشر  ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ.

” الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.

” الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-

 

تكبيرات العيد مكتوبة 

 

وردت الكثير من الصيَغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:

ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات في العشر  ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ.

” الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.

” الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. 

 

عدد تكبيرات العيد   

 

اختلف الفُقهاء في عدد تكبيرات عيد الأضحى التي تكون في صلاة العيد، على الأقوال الآتية:الحنفية: يرون أنّ صلاة العيد ركعتان؛ في الركعة الأولى ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة الفاتحة، والركعة الثانية فيها أيضًا ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، ويسكت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاثُ تسبيحات.

 

المالكية والحنابلة: يرون أنّ عدد التكبيرات في الركعة الأولى يكون سبعًا مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية ستّ تكبيرات مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتَين تكون قبل القراءة.

 

الشافعية: يرون أنّ صلاة العيد ركعتان؛ يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وتكون كُلّ التكبيرات قبل القراءة، واستدلّوا بفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد ورد عن الصحابيّ عوف المزني -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (كبَّر في العيدينِ: في الأولى سبعًا قبلَ القراءةِ، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ).

 

ما يُقال بين تكبيرات العيد  

 

اختلف الفُقهاء فيما يُقال بين التكبيرات في صلاة العيد، كما يأتي:الحنفية: ذهب الحنفية إلى أنّ المُصلّي يسكت بين كُلّ تكبيرتَين بِمقدار ثلاث تكبيرات، ولا يُسَنّ له قول شيء بينهما، ويجوز له أن يقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".

 

المالكية: ذهب المالكية إلى أنّ تكبيرات العيد تكون مُتتابعة، ولا يُفصَل بينها بفاصل، باستثناء الإمام، فإنّه يُسَنّ له السكوت قليلًا؛ لينتظر تكبير المُصلّين خلفه، ويُكرَه له قول أيّ شيء في سكوته، حتى وإن كان من الأذكار.

 

الشافعية: ذهب الشافعية إلى النُّدب بالقول بين تكبيرات العيد بالباقيات الصالحات الواردة في قوله -تعالى-: (وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا)، وهي: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" كما ذكر ذلك ابن عباس وجماعة من الفقهاء، و يجوز له أن يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم"، ويجوز له أن يقول غير ذلك بشرط عدم الإطالة فيه.

 

الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى أنّ المُصلّي يقول بين تكبيرات صلاة العيد: "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا"؛ وذلك لقول ابن مسعود -رضي الله عنه- عندما سُئِل عمّا يقوله المُصلّي بين تكبيرات العيد، فقال: "تحميد الله، والثناء عليه، والصلاة على النبي"، ويجوز للمُصلّي أن يذكر الله بغير ذلك؛ لأنّ المقصود ذِكر الله بأيّ ذِكر كان، ولا يُشترَط ذِكر مُعيَّن؛ لِعدم ورود نصٍّ في ذلك، ولا يقول شيئًا بعد التكبيرة الأخيرة؛ لأنّ مَحلّ الذِّكر يكون بين التكبيرات فقط.