انزعاج أممي لتدهور الأوضاع الأمنية في بولاية جونقلي بجنوب السودان

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي، اليوم، إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "أونميس" أعربت عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في بلدة بيبور ومحيطها بولاية جونقلى.
وأضاف المتحدث الرسمي - في المؤتمر الصحفي اليومي - أن "أونميس" أدانت بقوة أعمال العنف والنهب ونزوح المواطنين المتضررين والمنظمات الإنسانية، والتي شهدتها البلدة في الأيام الأخيرة.
ونوه مارتن نسيركي إلى أن انزعاج بعثة الأمم المتحدة " أونميس " من التقارير التي أفادت بتورط بعض أعضاء قوات الأمن المنشقة، وللبيانات الصادرة عن مجموعة حركة وجيش جنوب السودان الديمقراطيين المسلحة، التي يتزعمها ديفيد ياو ياو، وهي البيانات التي تطالب المدنيين بمغادرة بلدتي بيبور بولاية جونقلى، وكابويتا في ولاية شرق الاستوائية.
من جهة أخري، قالت المتحدثة الرسمية باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان " أونميس" اريان كوانتييه إن حوادث محددة وقعت في بداية شهر مايو الجاري وخاصة في التاسع من مايو، عندما جرت عمليات نهب لمساكن المدنيين، كما وقعت حوادث نهب موسعة في الحادي عشر والثاني عشر من الشهر، تتضمنت عددا من المنظمات الإنسانية، ومنشأة طبية، حيث خزنت الأمم المتحدة موادا غذائية استعدادا لموسم الأمطار في ولاية جونقلى الشهر المقبل، عندما تتعذر حركة التنقل على الطرق، ويحتاج المواطنون للمواد الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت اريان كوانتييه - في تصريحات لإذاعة الأمم المتحدة - أنه في ضوء وعورة الطرق، فمن الصعب تتبع حركة المواطنين الذين نزحوا عن بيبور، واتجهوا إلى الغابات والأدغال، مشيرة الي أن تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ينص على مساعدة السلطات الوطنية في حماية المواطنين.