الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد وردة.. دفنت في مقابر الرؤساء وهذا السبب وراء وفاتها

وردة
وردة

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة وردة الجزائرية والتي قدمت عديدا من الاعمال الغنائية والسينمائية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

خضعت وردة لعملية زراعة الكبد في المستشفى الأمريكي بباريس، لكنها فارقت الحياة بعد ذلك بسكتة قلبية في بيتها بالقاهرة مساء يوم الخميس 17 مايو 2012 عن عمر يناهز 73 عامًا، ونقل جثمانها إلى الجزائر عبر طائرة خاصة أرسلها الرئيس بوتفليقة، وودعها الجزائريون في موكب جنائزي مهيب، ودُفنت في مقبرة العالية التي يُدفن فيها الرؤساء.

يذكر أن قصة الملحن حمدي بليغ والمطربة وردة، من أعظم قصص الحب، فـ"بليغ" التقي بها لأول مرة فى منزل الموسيقار الراحل محمد فوزي، وكان ذلك مطلع الستينيات، واتفقا على أن يلحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي»، ومن هنا انطلقت شرارة الحب داخل الملحن، وقرر أن يذهب إلى والدها ليطلبها للزواج، لكنه يرفض، ويعود "بليغ" ليكتب لها أغنية «العيون السود».

تزوجت وردة من الضابط جمال قصري، لكن لم يختف الأمل من قلب «بليغ»، فبعد 10 سنوات التقاها وتزوج الثنائي لمدة 6 سنوات، وحتى اتهم «بليغ» في قضية قتل الفنانة المغربية سميرة مليان، اضطر للهرب لباريس، وهناك أرسل إلى وردة ورقة طلاقها ومعها تسجيل بصوته يحمل كل معاني الفراق يقول من خلاله «بودعك وبودع معك».

ورغم الطلاق فإن وردة لم تتخل عن بليغ ووقفت بجانبه فى أزمته، وذهبت إلى وزير الداخلية زكي بدر عام 1984، لتتوسط لبليغ، في أن لا يسجن.