الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعدما أثار الجدل

بطل السومو العالمي إبراهيم عبد اللطيف يوضح حقيقة فتحه مطعم كريب.. فيديو

إبراهيم عبد اللطيف،
إبراهيم عبد اللطيف، بطل السومو العالمي

إبراهيم عبد اللطيف:

-افتتاح المطعم اتفهم غلط 

-حققت 14 بطولة دولية

-لن أتنازل عن الجنسية

-اسم بلدي سر نجاحي 

لم تغير ضغوطات الحياة ورغبة الكثيرين في حياة الرفاهية السريعة من وطنيته وما غرسه والديه وأجداه فيه منذ الصغر فترك خلف ظهره ملايين الدولات مقابل التنازل عن الجنسية المصرية والاحتراف باسم عدد من دول العالم مفضلًا الاحتفاظ برفع اسم مصر عاليًا من خلال حصد 14 بطولة دولية و من ثم العودة إلى محافظته الشرقية لرعاية والديه بعد أزمة صحية حرجة.

التقي  موقع «صدى البلد» بالبطل المصري، ولاعب السومو العالمي، إبراهيم عبد الطيف، بعد أثار فتحته مطعم كريب و مأكولات شعبية  بمحافظة الشرقية الجدل خلال الفترة الأخيرة لمعرفة حقيقة الأمر والوقوف على أبرز كواليس بطولاته الرياضية في السومو و كيفية الاستعداد لها.. وإلى نص الحوار

 أثار افتتاحك مطعم كريب بمحافظتك الشرقية الجدل، فما حقيقة الأمر؟

الناس فهمت غلط، أنا افتتحت مطعم الكريب و المأكولات الشعبية بهدف اشغال الوقت بعد توقف البطولات بسبب فيروس كورونا، ولم أترك الرياضة العالمية، وليكون المطعم أيضًا مصدر دخل  لمتطلباتي الغذائية، لأنها أساسية في هذه الرياضة خاصة أنني ما زلت في عمر 24 سنة و-إن شاء الله- يزال أمامي عمر لتحقيق للمزيد من البطولات الرياضية في السومو.

متي كانت بداية  لعب كابتن إبراهيم عبد اللطيف رياضة السومو؟

في الأصل بلعب رياضة منذ العاشرة من عمري لكن في ألعاب، مثل: «الجودو والكارتيه ورفع الأثقال» والحمد لله حققت فيهم بطولات محلية، وعلى مستوى الجمهورية، لكن جذبتني رياضة السومو عندما رأيت مقاطع فيديو لها على الإنترنت فانضميت للمنتخب الوطني عام 2014، وسافرت أول بطولة عالم في نفس السنة.

ما أبرز البطولات العالمية التي حققتها  في رياضة السومو حتى الآن؟

في عام 2014  حصلت على 3 ميداليات عالم فردي و3 فرق من خلال المشاركة في بطولة العالم الموجودة في تيوان، وفي عام 2015 شاركت في بطولة العالم في المجر، وحصدت خلالها أول بطولة عالم و3 عالم رجال وزن ثقيل، و3 عالم وزن مفتوح، ثم رشحت من قبل الكابتن أحمد خليفة، المدير الفني للمنتخب المصري للمشاركة في بطولة العالم في عام 2020 وبها حصلت على المركز الثاني عالميًا.

وماذا عن التكريمات التي حصلت عليها عقب انتهاء كل بطولة رياضية؟

 الحمد له حصلت على عدد من التكريمات من معظم الرؤساء المصريين، وأبرزهم: الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإضافة إلى ذلك كرمت من عدد من زعماء العالم كرئيس الدول الياباني ورئيس دولة المجر.

حدثنا عم أبرز المواقف الإيجابية و الغريبة التي حدثت خلال مشاركتك بالبطولات العالمية؟ 

بالتأكيد حدث العديد من المواقف الإيجابية، أبرزها: زيارة السفير الياباني لي في بيت العائلة بالزقازيق لنقله محبة وتقدير الشعب اليابانى لي، وعرض خلال الزيارة الاحتراف علي لكنني رفضت، أما عن أكثر المواقف الطريفة التي تعرضت لها فهي: تعب والديي أثناء  لعب احدى البطولات التي تقام بدولة اليابان فطلبت أن أنزل لرؤيتها نتجة صعوبة إحضارهما، فكان الحل هو قيام المسؤلين بإحضار أب وأم يابانيين لي يشاركنني كل لحظات الفرح والحزن وكأنهما والدي. 

 

وما قصة إغراء 6 دول لك ماديًا  للتنازل عن الجنسية المصرية مقابل اللعب باسمها؟ 

بالفعل بعد حصولي على عدد من البطولات الدولية تسابقت عدة دول، أبرزها: اليابان والمغرب وإسرائيل إلى عرض الجنسية عليه، لكني رفضت بشدة وأهلي أيضًا، مؤكدًا: « علم بلدي أهم من أي شيء، على كدا اتربيت، العز والفخر كله لما أسمع النشد الوطني وأختتم به بطولة، واسم مصر مرفوع عاليًا بين أكثر من 50 دولة، فبقيت بحارب على كد،ا فإزاي ممكن اتنازل عن جنسيتي وأحارب على رفع راية تانية». 

 

من هم أبرز الداعمين لك في مشوارك الرياضي مع لعبة السومو؟

عائلتي في المقام الأول، فقد علموني الاجتهاد منذ صغري، حيث أن جدي - رحمه الله- كان لاعب مصارعة، وكذلكم والدي، وأخواتي الذكور، هذا بالإضافة إلى التفوق العلمي، فوالدي - على سبيل المثال- لم يتوقف عن الدراسة حتى ونحن ندرس بالجامعة، حيث كان يذهب معنا، وأخي الكبير مهندس لكنه لاعب المنتخب الوطني للمصارعة، وكذلك أخي الصغير لاعب المنتخب الوطني للجودو، ووالدتي وزوجتي من أكثر المشجعين لي. 

ما هي رسالتك الأخيرة؟

أحب أقول لكل شاب رياضي ملايين الدينا لا تساوى شيء مقابل كلمة البطل المصرى، وكل الشباب لا تتطمع البلد دي أحسن من بلاد كتير، ومحتاج تشتغل على نفسك اكتر، أنا كنت بنام وأحلم بالتمرين قبل وأثناء وبعد دراستي بكلية التجارة - جامعة الزقازيق-، وإزاي أطور من  نفسي علشان أوصل للهدف.