الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: الصين تهاجم الصحة العالمية.. وتحذيرات من تأثيرات سلبية لـ كورونا على الصحة العقلية.. وعيدية إماراتية لـ جزر القمر

صدى البلد

ركزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، على العديد من القضايا الدولية والمحلية. 

 

وأبرزت صحيفة “الرؤية” من جانبها تنديد الصين، اليوم الخميس، بمقترحٍ لمنظمة الصحة العالمية بشأن التدقيق في أنشطة مختبرات صينية، في إطار توسيع التحقيق حول منشأ فيروس كورونا المستجد. واعتبر نائب وزير الصحة الصيني زنغ يشين أن الخطة تنم عن «عدم احترام» و«غطرسة إزاء العلم».


وقال زنغ يشين للصحفيين إنه «فوجئ للغاية» بالمقترح الذي عرضه مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يوم الجمعة الماضي، والذي تضمن إجراء عمليات تدقيق في مختبرات فيروسات في مدينة ووهان بالصين، حيث سُجلت أولى حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» في عام 2019.

 

عيدية إماراتية

صحيفة “الإمارات” اليوم أبرزت خبرا تحت عنوان "الإمارات ترسل إمدادات طبية و300 ألف جرعة من لقاح «كوفيد-19» إلى جمهورية القمر".


وقالت الجريدة: “أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها تسعة أطنان من الإمدادات الطبية و300 ألف جرعة من اللقاح المضاد لجائحة «كوفيد-19» لدعم جهود جمهورية القمر المتحدة في الحد من انتشار الجائحة”.


كان في استقبال الطائرة في مطار العاصمة «موروني» رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثمان، وسفير الدولة لدى الجمهورية سعيد المقبالي. 

 

وأثنى غزالي عثمان على جهود دولة الإمارات الإنسانية والتنموية في أنحاء العالم، مثمناً وقوفها إلى جانب بلاده في جميع الظروف وخاصة منذ بدء جائحة «كوفيد-19»، وعبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وشعبا لمواقفها الإنسانية النبيلة ومؤازرتها لجمهورية القمر المتحدة وشعبها.


من جانبه، قال المقبالي: «تأتي هذه الإمدادات الطبية في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتعزيز الجهود الحكومية والقطاع الطبي في القمر المتحدة للسيطرة على جائحة كوفيد-19». وأكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية القمر المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة.

 

الصحة العقلية
أما صحيفة “البيان”، فقد أبرزت تحذير منظمة الصحة العالمية من أن جائحة فيروس كورونا ستترك على الأرجح آثارا طويلة المدى على الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم.


وقالت المنظمة في تقرير صدر خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، إن الآثار النفسية التي يخلفها الوباء تنبع من الإصابات والخوف من الإصابة بالعدوى، وتنبع أيضا من التداعيات النفسية لعمليات الإغلاق والعزل الذاتي التي اختارها الكثير من الدول في محاولة لوقف تفشي الوباء.


وذكر التقرير أن المخاوف بشأن البطالة والصحة المالية والعزلة الاجتماعية قد تؤدي جميعها إلى تدهور الصحة العقلية بشكل عام.


وقال المدير الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوج: "الأشخاص في المنطقة الأوروبية ينكسرون حرفيا تحت ضغوط مرض (كوفيد-19) وتداعياته"، مشيرا إلى أن الآثار اللاحقة للمرض ستؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية.


وأوضح كلوج أن الوباء في الوقت نفسه يمنح الدول فرصة للتفكير بالطريقة التي يقدمون بها الرعاية اللازمة للصحة العقلية وإجراء الإصلاحات اللازمة.


واختتم كلوج تصريحاته، قائلا: "إنها فرصة لا يجب على أية دولة تفويتها، إذا أردنا إعادة البناء بشكل أفضل وأقوى".


وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، قائلا إنه ينبغي اعتبار الصحة النفسية والرفاهية من حقوق الإنسان الأساسي.