الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تقدم للعالم أول تاكسي طائر بدون سائق.. تفاصيل

صدى البلد

علق نادر رونج، الإعلامي الصيني، على إنتاج الصين لأول "تاكسي" طائر بدون سائق، قائلا: إن المنتجة قامت بعرض فيديو خاص للتاكس الطائر يوضح أمكانيات التاكسي الفطائر".
 

وأضاف "نادر رونج" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن السيارة ستعمل دون وجود طيار، منوها إلى أن إنتاج مثل هذه السيارات يعد حدث عالمي لم يحدث من قبل.

وأوضح أن السيارة الطائرة تعمل بالكهرباء، مسترسلا: السيارة الطائرة تستخدم للتنقل الداخلي فقط، ولا يسمح أن تنتقل بين الدول.


وأشار إلى أن السيارة الطائرة يمكن أن تستخدم لمعرفة الحالة المرورية والاستكشاف.

 


الصين تختبر أول مركبة برمائية بدون طيار

 


طور علماء صينيون مركبة جوية برمائية تعمل عن بعد بدون طيار، ويمكنها الطيران في الهواء والغوص تحت الماء بكفاءة كبيرة وعمق يصل إلى ٥٠ متر.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية الناطقة بالإنجليزية، كشف فريق بحثي في الصين عن طائرة مسيرة "درون" قادرة على الغوص في المياه، فضلا عن قدرتها على التحليق في الأجواء، ويمكن استغلالها لأغراض عسكرية.

ورغم أن الطائرة الصينية ليست الأولى من نوعها الذي يعمل في بيئتين مختلفتين، فإنها تبدو أكثر تطورا من سابقاتها.

وقالت الصحيفة، إن الطائرة الصينية الجديدة التي يبلغ وزنها كيلوجراما ونصف فقط، ظلت سليمة بعد الغوص في الماء والخروج منها 7 مرات.

واستمرت الرحلة التجريبية للطائرة الجديدة نحو 90 ثانية.

وفقا للباحثين المشرفين على تطوير الطائرة، فثمة إمكانية لتحسين قدرات الطائرة تحت الماء، لتصل رحلتها هناك إلى نحو 20 دقيقة، مع حمولة تصل إلى 500 جرام.

وقال الباحثون الذين يعملون في جامعة شيان وسط الصين، إنه تم تطوير الطائرة لتوسيع نطاق عمل الطائرات المسيرة الحالية، مشيرين إلى أنه من الممكن جعلها "شبحية" تحت الماء، أي لا يمكن رصدها بأجهزة الرادار، وتطوير قدراتها في الجو لتصبح عالية المناورة.

وتزيد كثافة الماء بـ800 مرة عن الجو، كما أنه أكثر لزوجة، وتأسيسا على ذلك إذا أرادت الطائرة الغوص في الماء فتلزمها حلول مبتكرة.

وعمدت شركات غربية على إبطاء شفرات مروحة الطائرة المسيرة أثناء الغوص في المياه، حتى لا تواجه خطر التكسر.

لكن الطائرة الصينية استخدمت نوعين من الشفرات أحدهما مصمم للدوران 3600 مرة في الدقيقة، من أجل توليد قوة دفع كبيرة.

واستغرق تطوير تلك المركبة اكثر من خمس سنوات قضاها علماء في جامعة شانجهاي في دراسة وتطبيق الفكرة لتنشر مؤخرا في المجلة الدولية لهندسة المحيطات، وتصبح قابلة للتنفيذ.