الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين تنظيم الحرية: 23 يوليو استردت الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة

 الدكتور أحمد إدريس،
الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية

 وجه الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري، التحية  لشعب مصر العظيم صاحب التاريخ العريق والحضارة الإنتاجية والمسالمة إلا ضد من اعتدى عليه وعلى أرضه، قائلاً: « لقد أثبت التاريخ بين ثورة يوليو ، والتي قام بها الأحرار وحماها الشعب وثورة 6/30 والتي قام بها الشعب وحماها الأحرار إصرار الشعب المصري والجيش علي بناء دولة يحكمها أبناؤها، وينتفع شعبها بمواردها بعيداً عن  النظام الملكي تاره وبراثن نظام الإخوان تارة آخرى».

وأضاف «إدريس»، فى بيان اليوم، أن «ثورة يوليو 1952 جاءت كثورة ضد الظلم دعمها الشعب المصري والشعوب العربية لأنها جاءت لتسترد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة علي أيدي المستعمر، وجاءت  ثورة 30 يونيو  كذلك لتصحيح مسار ضد جماعات الظلام  ثار الشعب لإجهاض المخططات الإرهابية لتمزيق الوطن وهدم المؤسسات ونشر الفوضى، و بداية عصر ذهبي جديد نحو حياة كريمة وإصلاح إقتصادى  وإزدهار ثقافي و تمكين سياسي للشباب ودعم للمرأة في كافة المجالات  مؤكداً علي وعي الشعب المصري  و علي أن نجاح أي ثورة مرتبط بمدى تكاتف الجيش و الشعب معا في حب مصر  لنثبت للعالم عظمة الشعب المصرى، وأنه دائما فى وقت الأزمات يقف صفا واحدا». 

 

 

 

وأشار إلى  أن إدراك الثورتين لأهمية  قناة السويس كممر ملاحى رئيسى عالمى،  فكان لإصدار عبد الناصر قرار تأميم " قناه السويس " عام 1956 مردود اقتصادي كبير علي مصر، مشيرًا إلى أنها لم تكن صدفة أن يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 6/30 مشروع تنمية محور قناة السويس و الذي تعد قناة السويس الجديدة جزء منه مما أدى إلى الانعكاس الإيجابي المباشر على الدخل القومي المصري من العملة الصعبة.

وأوضح أن المشروع الجديد ساهم فى تعظم القدرات التنافسية للقناة وتميزها على القنوات المماثلة، ورفع من درجة التصنيف العالمي للمجرى الملاحي نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحي أثناء مرور السفن، مشيداً بجهود الدولة في عهد« الرئيس السيسي » لبناء الجمهورية الجديدة وعمل نقلات نوعية ثقافية نحو الطبقات الفقيرة مثلما حدث في حي الأسمرات والمحروسة وغيرهما ودعم الصناعات الثقافية ورعاية عشرات الموهوبين في مختلف المجالات بمراكز تنمية المواهب التي بدأ الرئيس في التوسع بها في مختلف أقاليم مصر، وإلى جانب تحفيزهم من خلال جوائز المسابقات التي يتم الإعلان عنها أو عن طريق الدعم اللوجيستي لهم، إضافة إلي خطة تنمية جنوب الوادي والتي ضمت 19 قرية، وتدريب 356 فتاة على الحرف اليدوية التراثية والتقليدية التى تعد أحد عناصر ومفردات الهوية، وغيرها من أشكال  التطور الثقافي، بعدما وضعت ثورة يوليو البنية التأسيسية للثقافة من إنشاء وزارة الثقافة التي تولاها الدكتور ثروت عكاشة، فقد جاء كل ذلك ليثبت لنا التاريخ حرص الجيش علي مر العصور على الإنحياز لإرادة الشعب وحرصه الدائم علي  تجديد الإمبراطورية الإقتصادية والثقافية.