الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك سلمان يوجه بدعم ماليزيا.. التحالف يتصدي لهجوم الحوثي.. كورونا قد يسبب موجة من إصابات السكري.. السباح التونسي أحمد الحفناوي يحرز أول ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو

صحف السعودية
صحف السعودية

الملك سلمان يوجّه بدعم ماليزيا باللقاحات والمستلزمات الطبية

تدمير باليستي و4 «مسيّرات» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو السعودية

كورونا قد يسبب موجة من إصابات «السكري»

السباح التونسي أحمد الحفناوي يحرز أول ذهبية للعرب في أولمبياد طوكيو عبر سباق 400 متر حرة

 

سلطت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الاحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي.

فذكرت صحيفة "الشرق الأوسط "، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم ماليزيا بشكل عاجل باللقاحات والأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد - 19).

جاء ذلك بناء على ما عرضه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، الذي أبداه خلال اتصاله به.

من جانبه، أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبد الله الربيعة، أن هذا التوجيه يأتي تأكيداً للدور الإنساني الذي تضطلع به تجاه الدول الأشد تضرراً من جائحة كورونا وعمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين.

وأوضح أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس کورونا، وأجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية، مضيفاً أنه سيتم التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع شركة عالمية معتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا.

وثمّن الدكتور الربيعة هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة للتصدي لهذا الوباء الخطير، مبيناً أن هذا ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية التي دأبت على مد العون وإغاثة المحتاجين.
 

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن ، اليوم، ان الدفاعات الجويه اعترضت ودمرت  طائره مسيرة (مفخخة) اطلقتها المليشيا الحوثيه الارهابية تجاه خميس مشيط، مؤكداً إحباط كافة محاولات المليشيا الحوثية العدائية تجاه المدنيين  والأعيان المدنية.

وكان التحالف قد أعلن اعتراض الدفاعات الجوية وتدميرها صاروخاً باليستياً وثلاث طائرات بدون طيار مسيرة (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه جازان والمنطقة الجنوبية في السعودية.


وأشار التحالف في تصريحات له إلى استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد أن قوات التحالف تتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية، والتعامل مع مصدر التهديدات.

من جانبه، جدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، إدانته استمرار محاولات الحوثيين استهداف المدنيين الأبرياء في المملكة، معتبراً ذلك «جرائم حرب»، ومشيداً بيقظة واحترافية الدفاعات السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والطائرات المسيّرة قبل الوصول إلى أهدافها.

وأكد العثيمين على وقوف المنظمة وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

 

وتوقعت دراسة إيطالية زيادة كبيرة في أعداد مرضى السكري، وقالت إن ذلك «قد يرجع إلى تأثر البنكرياس بفيروس (كورونا المستجد) المسبب لمرض (كوفيد - 19)».

ووجدت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر ميتابوليزم» أن نحو نصف المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب «كوفيد - 19» خلال بداية الوباء كان لديهم مستويات عالية من السكر في الدم.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، باولو فيورينا، من جامعة ميلانو بإيطاليا الباحث بقسم أمراض الكلى بمستشفى بوسطن للأطفال بأميركا، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمستشفى أول من أمس: «لم يكن هؤلاء الأشخاص مصابين بمرض السكري قبل إصابتهم بـ(كوفيد - 19). وفي أثناء دخول المستشفى، كان نحو 46 في المائة منهم يعانون من ارتفاع سكر الدم الجديد. وفي حين تم علاج بعضهم، ظل نحو 35 في المائة يعانون من مرض ارتفاع السكر في الدم لمدة 6 أشهر على الأقل بعد الإصابة».

وقيمت هذه الدراسة صحة 551 شخصاً تم إدخالهم إلى المستشفى في إيطاليا من مارس (آذار) حتى مايو (أيار) 2020، وشملت فترة المتابعة 6 أشهر بعد دخول المستشفى.

وقياساً بالمصابين الذين لم تظهر عليهم علامات غير طبيعية في مستوى الغلوكوز، فإن مرضى ارتفاع السكر في الدم يواجهون مخاوف إكلينيكية أسوأ، مثل دخول المستشفى لفترة أطول، أو الأعراض السريرية الأسوأ، والحاجة الأكبر للأكسجين، والحاجة الأكبر للتهوية، ومزيداً من العلاج بالعناية المركزة. ويضيف فيورينا: «أردنا أن نفهم الآلية التي أدت إلى ضعف أداء هؤلاء المرضى، في مقابل أولئك الذين لم يعانوا من ارتفاع السكر في الدم».

وكان فيورينا قد نشر بحثاً سابقاً أظهر أن «كوفيد - 19» أدى إلى مشكلات في التمثيل الغذائي للغلوكوز، ولمعرفة المزيد تم تزويد جميع المرضى بجهاز استشعار الغلوكوز عند الدخول إلى المستشفى. وعلى مدار الوقت، اكتشف بمساعدة فريقه البحثي كثيراً من الشذوذ في التحكم في التمثيل الغذائي للغلوكوز لدى مرضى «كوفيد - 19» الذين يصابون بارتفاع السكر في الدم.

 

بينما ذكرت صحيفة "الرياض"، توج السباح التونسي أحمد الحفناوي اليوم الأحد بسباق 400 متر حرة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو، لتكون أول ميدالية ذهبية للعرب في الأولمبياد الحالي.

وأحرز الحفناوي المركز الأول متفوقا بفارق 16ر0 ثانية أمام الأسترالي جاك ماكلوجلين الذي أحرز الفضية، وجاء الأمريكي كيران سميث في المركز الثالث ليحرز البرونزية.

ويأتي تتويج الحفناوي /18 عاما/ بالميدالية الذهبية بعد ثلاثة أعوام من إحراز المركز الثامن في السباق نفسه في أولمبياد الشباب 2018 الذي أقيم في بوينس آيرس.

وقطع الحفناوي مسافة السباق في ثلاث دقائق و36ر43 ثانية وتلاه ماكلوجين في المركز الثاني بزمن ثلاث دقائق و52ر43 ثانية وكيران بزمن ثلاث دقائق و94ر43 ثانية.

وجاء تتويج الحفناوي بعد يوم واحد من فوز مواطنه محمد خليل الجندوبي بالميدالية الفضية لمنافسات التايكوندو لوزن أقل من 58 كيلوجراما للرجال.

ولم يكن الحفناوي مرشحا قويا للفوز في النهائي اليوم، حيث تأهل من المركز الثامن بعد أن سجل ثلاث دقائق و68ر48 ثانية.

وكان الحفناوي قد أعلن في عام 2019 أنه يطمح في التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024 لكنه فجر مفاجأة بالتتويج اليوم، وقد أصبح خامس رياضي تونسي يتوج بميدالية ذهبية أولمبية وثاني تونسي يتوج في منافسات السباحة بالأولمبياد.

وتجدر الإشارة إلى أن أحمد الحفناوي هو نجل محمد الحفناوي اللاعب السابق في المنتخب التونسي لكرة السلة.

وقال أحمد الحفناوي عقب السباق في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للأولمبياد :"لا يمكنني تصديق هذا، إنه أمر مذهل. شعرت بحال جيد في المياه هذا الصباح أكثر مما كنت عليه أمس. أنا الآن بطل أولمبي... إنه حلم تحول إلى حقيقة."