الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرارات قيس سعيد.. تعليق أحمد موسى على ما يحدث في تونس

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى، على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الأخيرة بشأن التطورات الأخيرة في الشارع التونسي، قائلا :" تونس تتخذ تدابير استثنائية لمواجهة ما يحدث في البلاد".


وأكد الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء الأحد، أن تونس تمر بأدق وأخطر اللحظات في تاريخها، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس التونسي لإنقاذ تونس لوقف الاقتتال الداخلي. 


وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك بعض الأموال التي تدفع لحدوث اقتتال داخلي، لافتا إلى أن اتخذ قرارات مصيرية وكلها مهمة وبالفعل يستمع الرئيس التونسي لنداء الشعب التونسي في كل مكان.

 

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن تحرك الشعب رسالة استجاب لها الرئيس التونسي، لافتا إلى أن القوات المسلحة التونسية ستتعامل بقوة مع أي خروج عن القانون.
 

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

 

كما قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".

 

وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.

 

وجرى خلال الاحتجاجات الحالية حرق مقرات حركة النهضة الإسلامية، التي تحكم تونس منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة النهضة الإخوانية في عدد من المدن.

 

ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي وضد حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.

 

وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.

 

ورغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة استجاب العديد التونسيين لدعوات التظاهر، حيث رأى كثيرون في ذلك إمكانية لإحداث تغيير حقيقي في تونس.

 

وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعيشها تونس، تمر البلاد بأزمة سياسية طرفاها رئيس الجمهورية الذي يرى أن خيارات الحكومة فاشلة وأنها خاضعة لضغط اللوبيات، ويمثل رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة "النهضة" الداعمة له طرف ثان.