EN 
قال أبو بكر الصغير المحلل السياسي والباحث التونسي ، إن اليوم هو يوم تاريخي وحاسم في تاريخ تونس وهذا بنهاية الزمن السياسي لجماعة الإخوان في تونس .
واضاف الصغير خلال مداخلة هاتفية في برنامج " الحكاية " المذاع علي قناه " ام بي سي مصر " ، أن التحركات الشعبية التي خرجت ألي الشوارع في تونس جاءت من تلقاء نفسها مؤكدا أن الشباب التونسي هو الذى خرج ليعلن رفضة ألي الإخوان أمام مقراتهم.
واوضح الصغير ، أن هذ الفصيل السياسي لم يترك خلفة في العشر سنوات الماضية ألا الدمار والخراب والموت ، وكان أخر هذه الأحداث هي الكارثة الصحية التي حدثت في تونس بسبب فشل إدارة فيروس كورونا في البلاد .
اقرا ايضا : حركة النهضة تتهم رئيس تونس ببث الفوضى والفتنة
زعمت حركة النهضة - ذراع الإخوان في تونس - أن الرئيس قيس سعيد يقف وراء احتجاجات اليوم في معظم مناطق البلاد، وبث الفوضى والفتنة.
وقال رفيق عبد السلام، القيادي في حركة النهضة ''كل عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج إلى جانب بعض البلطجية من المرتزقة'.
وأضاف ''ما يريده قيس سعيد هو تنصيب نفسه الحاكم المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية متحالفة مع البلطجية''.
ودعا القيادي في حركة النهضة، الرئيس التونسي إلى أن ''يختار بين الفوضى أو الدولة، وأن لا يختفي وراء مجلس الأمن القومي لأنه أصبح جزءا من المشكل وليس جزءا من الحل''، على حد زعمه.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
كما قرر قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية " الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".
واقتحم المتظاهرون اليوم الأحد، مقرات حركة النهضة الإخوانية في مختلف المدن، حيث شهدت ولايات تونسية مطالب بإسقاط حكومة هشام المشيشي وحل البرلمان الذي تسيطر عليه الحركة.
