الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار المفتي: زيارة الأضرحة ليست مُحرمة "فقهياً"وطقوسها لا تخالف الشريعة الإسلامية

زيارة الأضرحة
زيارة الأضرحة

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن زيارة الأضرحة ليست محرمة فقهيا، منوها بأن حرمة زيارة الأضرحة جديدة على المجتمع المصري.

 

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الشخصية المصرية تربت متشبعة بالدين، متابعا أنها لا تخالف الشريعة الإسلامية.

 

وأوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن إنشاء الأضرحة لها مواصفات معينة، ويأتي ذلك بالتعاون والتنسيق مع مشيخة الطرق الصوفية.

 

وأشار  الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إلى أن أحد المتشددين كان يزور الأضرحة في الخفاء، ثم يمنع أنصاره من ذلك في العلن، لافتاً إلى أنه طلب من هذا المتشدد أن يوضح لأنصاره بأن المسألة اختلف عليها الفقهاء، ولكن ليس بها حرمانية.

 

فيما كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم زيارة الأضرحة ومقامات آل بيت النبوة الصالحين، مرددا: «زيارة مقامات آل بيت النبوة والصالحين مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البرايا بل بمنزلة مجالسة الصالحين».


قال علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «كتب عليكم الصيام» على قناة صدى البلد، «زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال: «زوروا الْقبور فإنها تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» وفي رواية أخرى للحديث: «فَإِنَها تُذكر الآخرة».


وأضاف «أَولى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، وقبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيارتهم ومودتهم بر وصلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: قل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى».

 

ولفت، إن المسلم في الغالب لا يؤدي الفريضة كما أمره الله مع الرغبة في الكمال، باستثناء النبي كامل الأوصاف، ونحن في حالة المحاولات والقرب وإتمام العمل كما أمر الله.

 

وأضاف: "نظرا للطبيعة البشرية في نقصان أعمالها، يعطي الله المرء فرصة أخرى ليكمل العبد عباداته المفروضة بعبادات التطوع، فالشريعة قائمة على فكرة التكميل".

وأكد أنه لا يوجد شيء أحب إلى الله من تقرب العبد إليه بالنوافل، العبد لله بالنوافل حتى يصير عبدا ربانيا، فالعبد الرباني في كل تصرفاته وأعماله مخلص لله عز وجل، كما أن العبد الرباني دعاؤه مستجاب.