EN 
استقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، يوم الأربعاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي بالعاصمة باريس.
وعقد وزيرا خارجية فرنسا والسعودية جلسة مباحثات جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها، كما بحثا "تعزيز التنسيق الثنائي فيما يخص العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما نقله بيان لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتبادل الوزيران وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، كما تطرقا إلى ضرورة مواصلة الجهود بين فرنسا والسعودية بشأن مكافحة جائحة كورونا المستجد.
وناقش الجانبان أيضا "أبرز فرص التعاون الاقتصادي بين السعودية وفرنسا خاصة في الابتكار والتكنولوجيا وتبادل الخبرات ونقل المعرفة".
كما شددا على "أهمية تشجيع المستثمرين للمساهمة في التنمية المستدامة والمشروعات الضخمة في السعودية وفرنسا".
وكان الوزير بن فرحان عقد في وقت سابق محادثات مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن، والفرنسي جون إيف لودريان، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ 20 في مدينة ماتيرا الإيطالية، وخصص اللقاء لمناقشة تطورات الوضع في لبنان.
وأجمع الوزراء على ضرورة أن "يظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الإغاثة التي يحتاجها الشعب اللبناني بشدة وتشكيل حكومة مستعدة وقادرة على إجراء إصلاح حقيقي وجذري".
وفرضت فرنسا قيوداً على دخول شخصيات لبنانية إلى أراضيها بسبب عرقلتها الحياة السياسية في لبنان أو ضلوعها في الفساد" وفقاً لبيان فرنسي.
ومنذ أكتوبر الماضي لم يتمكن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري من تشكيل حكومة بينما يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.
