EN 
النظام الغذائي والتغذية المتوازنة ضروريتان لنمط حياة صحي حيث يحتاج جسمنا إلى جميع أنواع العناصر الغذائية الأساسية ليعمل بشكل صحيح والتي في حالة غيابها يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية والذي ينتج عن عدم حصول أجسامنا على ما يكفي من العناصر الغذائية.
وهذا يؤدي إلى مزيد من أوجه القصور والأمراض المختلفة، ويحدث نقص التغذية عندما يكون هناك نقص في العناصر الغذائية الضرورية للنمو والصحة ويمكن أن تؤثر على وظائف الجسم.
1. هشاشة العظام
ينتج مرض هشاشة العظام عن نقص فيتامين د والكالسيوم، وهو يؤثر على صحة العظام والعمود الفقري ويؤدي إلى عظام غير صحية تكون أكثر عرضة للكسور والعيوب في بنية العمود الفقري، وفقًا لمؤسسة هشاشة العظام الدولية ، تشير التقديرات إلى أن مرض هشاشة العظام يؤثر على حوالي 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، بالمقارنة مع الرجال ، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، يعتبر الموز والسبانخ والحليب والبامية من المصادر الطبيعية لفيتامين د.
2. فقر الدم
يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد، حيث يؤدي نقص الحديد إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين في الجسم وضعف المناعة، وهذا بدوره يسبب التعب والضعف والشحوب في الجسم، ويمكن علاج ذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل المكسرات، ويمكنك تناول مصادر حيوانية (من الحديد) مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، ويمكن أيضًا الحصول على الحديد من مصادر الغذاء النباتي مثل الفاصوليا والخضروات الخضراء الأخرى وزيادة امتصاصه عن طريق الجمع بين الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين C (الفواكه الحمضية).
3. تضخم الغدة الدرقية
يحدث تضخم الغدة الدرقية في المقام الأول بسبب نقص اليود، فاليود ضروري لعملية التمثيل الغذائي للخلايا، ويؤدي تضخم الغدة الدرقية إلى ضعف النمو والتخلف العقلي، ويجب استهلاك الملح المعالج باليود وأسماك المياه المالحة لمنع ظهور تضخم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية في الغالب).
وتشمل الأسباب الأخرى لتضخم الغدة الدرقية، الجهاز المناعي للجسم الذي يهاجم الغدة الدرقية (مشكلة المناعة الذاتية) أو تدخين السجائر أو تناول كميات كبيرة بشكل استثنائي من أطعمة معينة (فول الصويا ، أو الفول السوداني ، أو الخضار في عائلة البروكلي والملفوف) إلخ لرفع المناعة أيضا.
