الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صديق يشاركك لحظات الحزن والفرح

اسمى قيم المجتمع.. يوم الصداقة العالمي يبرز قيمة الصديق في حياتنا البشرية

الصداقة
الصداقة

يحتفل العالم، فى مثل هذا اليوم 30 يوليو من كل عام، باليوم العالمى للصداقة، أو اليوم الدولى للصداقة، وهو يوم عالمى يتم الاحتفاء فيه بالصداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة فى حياة البشر فى جميع أنحاء العالم.

وتعتبر الصداقة من أسمى العلاقات بين الناس، حيث تكون الحياة صعبةً جداً إذا لم يكن لديك صديق يشاركك لحظات الحزن والفرح، فكم واجهتنا في حياتنا مواقف مؤلمة تمكنا من تجاوزها بفضل وجود أشخاص وقفوا إلى جانبنا وساندونا لنقف من جديد، وهؤلاء الأشخاص هم أصدقاؤنا الحقيقيون.

وتقول الدكتورة دينا حسن خبيرة التنمية البشرية بَهجةُ الأصدقاء، سَبب كافٍ لأن نُصبح سعداء جداً. بعض الأصدقاء نفوس راقية وأنيقة يجعلونك تكتفي بهم عن مئات الأصدقاء. شكراً للأصدقاء الذين يلمسون نبرة التوجع في أصواتنا وصمتنا، فلا يناقشوننا وإنّما يفتشون عن أمور تُسعدنا وتبعث البهجة في نُفوسنا.

ويقوم يوم الصداقة العالمي الذي يحض على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

 حيث أعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، والاحترام ،وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 65/275 ، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إلى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات. 

 ولاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.واليك بعض عبارات الصداقة

يوم واحد لا يكفي للاحتفال بالصداقة، لكن من الجميل يخصص يوم لذلك!
لقد تم تأسس يوم الصداقة في عام 2011 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لغاية الاحتفال بالصداقة ما بين الشعوب و بناء "جسور" ما بين الثقافات و دعم رفاهة الأفراد. 

لكن تنغرز جذور هذه الحاجة في الماضي السحيق و الأكثر بعداً: فكرة قد وردت مسبقاً في ذهن الرابطة الأمريكية لبطاقات المعايدة، التي أعيد إطلاقها بنجاح اكبر في عام 1930 من قبل جويس سلايد هول، المؤسس المشهور للعلامة التجارية لبطاقات التهنئة Hallmark Cards و التي تعتبر من بين اشهر العلامات التجارية على المستوى الدولي.

تعزز الصداقة العلاقات الحميمة، التعاطف، تقدير الذات، تساعد على فهم الأخرين و انفسنا بشكل افضل و توطد الثقة بالأخرين.

قضاء الوقت مع الأصدقاء يعزز إطلاق الدوبامين، و هو ناقل عصبي له علاقة في الشعور بالسعادة. إن ضم فرد بين الأذرع يحفز إنتاج الاكسيتوسين - هرمون الحب - و يخفف من الكورتيزول - هرمون التوتر - و بذلك يؤثر إيجابيا على الصحة بشكل عام.

وعلق الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن الصداقة من أسمى القيم في المجتمع، فهي تشكل شخصية الإنسان، وتجعل الفرد لديه قدرة على التواصل الإنساني بطريقة إيجابية ويصل إلى طموحاته وآماله، وهذا ما يؤكد عليه العلوم الإنسانية والديانات السماوية.

وأوضح هندي، أن الصداقة من أبرز العوامل التي تؤثر في الحالة المزاجية للفرد والحيوان أيضاً، مشيرا انها تعمل على الحد من الاضطرابات الوجدانية والعاطفية.

واضاف أنها أيضا تحد من ظاهرة الإدمان في حالة الصديق الإيجابي الذي يدفعك إلى الامام وشغل وقت الفراغ بطريقة سليمة، كما أنها تشبع الهوايات من خلال الألعاب الجماعية أو السفر معا لتكوين ذكريات جيدة.

وأشار أيضا أن من أهمية الصداقة أن الفرد يتحرر من المشاعر السلبية والتخلص منها باستمرار في وقت الضيق والمشكلات العاطفية، مؤكدا أن الشخص الذي لديه صديق مقرب يعيش عمرا أطول