الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير أمن قومي: اتهامات بايدن بتعرض أمريكا لهجمات إلكترونية تشير إلى روسيا

الهجمات الإلكترونية
الهجمات الإلكترونية

قال اللواء محمد عبد الجواد خبير في شئون الأمن القومي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الاختراقات الإلكترونية التي حدثت في الولايات المتحدة مؤخرا، إنذار شديد اللهجة ويقصد بها روسيا لأن جميع صوابع الاتهام والاختراقات السابقة كانت تحدث لصالح روسيا.

 


وأضاف عبد الجواد خلال لقاء ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن هناك اختراقات حدثت في الفترة الماضية في الولايات المتحدة وكان من ضمنهذا اختراق وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخزانة، بالإضافة إلى الأجهزة المتحكمة في الطاقة النووية، مؤكدا أن من يتحكم في الفضاء الإلكتروني هو الذى سيتحكم في العالم.

 

من جانبه أوضح المهندس احمد السخاوي خبير امن المعلومات، أن أمريكا من إحدى الدول التي تنفق مبالغ كثيرة على البحث العلمي ولصد الهجمات الإلكترونية المختلفة التي تتعرض لها من دول أخري.


اقرا ايضا : كيف يتصرف بايدن مع الهجمات الإلكترونية المتكررة

 

أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد لدى الكرملين أي معلومات حول منفذي الهجمات السيبرانية ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن موسكو ليست مرتبطة بهذا الأمر.

وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال بيسكوف، اليوم الأربعاء: "طبعا لا توجد لدينا أي معلومات تفصيلية بهذا الشأن. ولا يمكننا إلا التكرار مرة أخرى لا نعرف ما الذي حدث هناك، وهذا لا علاقة له بموسكو الرسمية".

نفي روسي

وكانت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة وصفت تقارير حول اختراق "قراصنة الحكومة الروسية" للجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي بأنها افتراءات.

كما نفى ممثل عن الحزب الجمهوري الأمريكي هذا الأمر ، مشيرا إلى أن بيانات اللجنة لم تصل إلى قراصنة الكمبيوتر.

وفي السياق أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مراعاة متطلبات الأمن البيئي ومكافحة الجرائم السيبرانية ومواجهة الهجرة غير الشرعية تحديات مشتركة لكل الدول الأوروبية.


وقال بوتين في خطاب موجه للمشاركين في مؤتمر رؤساء مكاتب الادعاء العام في الدول الأوروبية، المنعقد في سان بطرسبورج: "تستحق القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال أكبر قدر من الاهتمام. وبينها مراعات قواعد ومتطلبات الأمن البيئي ومكافحة الجرائم السيبرانية ومواجهة الهجرة غير الشرعية".

الضغط يزداد على بايدن.. مطالب بفحص قواه العقلية

وفي جنيف الشهر الماضي ، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع بعض القواعد الأساسية لنظيره الروسي ، فلاديمير بوتين.

وقال إن الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الحيوية "محظورة".

ذكر بايدن: "نظرت إليه وقلت كيف ستشعر إذا استولت برامج الفدية على خطوط الأنابيب من حقول النفط الخاصة بك؟، قال إن ذلك سيكون أمر صعبًا".

ومضى يقول إنه إذا انتهكت روسيا هذه "القواعد الأساسية" فإن الولايات المتحدة سترد.

ستختبر أحداث الأيام القليلة الماضية هذا الادعاء.

 

مطالب الفدية


هذه المرة تم استخدام برنامج الفدية للتسلل إلى شركة تكنولوجيا المعلومات، وتشير التقديرات الأولية إلى أن مئات الشركات قد تم اختراق بياناتها في عملية الاختراق.


كانت الهجمات مختلفة في الأسلوب، لكنها تشترك في تشابه جوهري واحد، كلاهما مرتبط بروسيا، وفق ما قالت مصادر أمريكية.


طالب المتسللون بمبلغ 70 مليون دولار لاستعادة بيانات الشركات المتضررة.


وبحسب ما ورد قامت مجموعة تعرف باسم كويزي بيير بمحاولة الاختراق، والذين تم ربطهم أيضًا باختراق SolarWinds الضخم الذي تسللوا منه إلى عدد كبير من الوكالات الحكومية في ديسمبر.

وقال جو بايدن للصحفيين يوم الثلاثاء إن هجوم كاسيا "تسبب على ما يبدو في أضرار طفيفة للشركات الأمريكية ، لكننا ما زلنا نجمع المعلومات".


الانتقام

يفرق بعض المحللين بين الهجومين، ويعتقد ديمتري ألبيروفيتش ، خبير الأمن السيبراني، أن الهجوم الأخير  تجسس تقليدي "هذا يشبه إلى حد كبير التجسس التقليدي ، الذي لن نوقفه أبدًا. وليس من مصلحتنا إيقافه ، لأننا نريد أن نتجسس على روسيا والصين".

ويظهر إن العقوبات هي الطريقة التقليدية التي بدت الولايات المتحدة إنها  ستتبعها لإلحاق الأذى بروسيا .

ومع ذلك ، هناك خيارات أخرى يمكن أن يذهب إليها الرئيس بايدن فيمكن أن يتطلع إلى استهداف ريفلي.