EN 
قال الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب بجامعة أسوان ورئيس الفريق الطبي المشارك بالقافلة الطبية لدولة تنزانيا الشقيقة إن وزير الصحة بزنجبار في تنزانيا السيد نسور أحمد قام بتكريم فريق عمل القافلة مما يؤكد علي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقدم وزير الصحة التنزانى الشكر علي الخدمات الطبية التي قامت بها القافلة الطبية والتي وصل العدد الإجمالي إلي ١٧٠ حالة في التخصصات المختلفة علي مدار أسبوع ومنها ٤٩ حالة جراحة مسالك ومئات حالات المناظرات والكشوفات للمرضي مع تقديم العلاج لهم بالمجان.
واقرأ أيضاً:
كما وجه وزير الصحة التنزاني شكرا خاصا لإدارة جامعة أسوان بقيادة الدكتور أيمن محمود عثمان القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، كما قام بتسليم درع الوزارة للفريق الطبي مع إقامة حفل عشاء داخل أحد الفنادق الكبرى بالمطار بمدينة زنجبار بحضور الدكتور يعقوب شوكه مسؤل وزارة الصحة بمدينة بمبا والدكتور عبد الرحمن محمد مدير مستشفي شيكي بمبا وويتي.
كما تم تسليم الفريق الطبي شهادات تقدير وهم الدكتور أحمد صلاح المدرس المساعد بقسم المسالك كلية طب أسوان وعضو الفريق الطبي بالقافلة الطبية وباقي أعضاء القافلة من أطباء من جامعة سوهاج ودولة السودان الشقيق والمملكة العربية السعودية وذلك تقديراً لدورهم الإنساني والطبي البارز في علاج المرضي بدولة تنزانيا الشقيقة الذين أشادوا بالخدمة الطبية المقدمة لهم وقدموا الشكر والتقدير لكلية طب جامعة أسوان.
هذا وكان استقبل الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان بمكتبه كلًا من الطالبة مريم أشرف سليمان مدرسة العوضلاب الابتدائية بإدفو ، والطالبة زينب محمد عبد الحاكم مدرسة محفوظة مرغنى الإعدادية بإدارة أسوان، وأحمد حسين محمود عمر مسئول التعلم الذكي بإدارة إدفو الفائزين في القوائم النهائية للمشروع الوطني للقراءة في عامه الأول.
ويأتى ذلك في إطار حرص وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، على تشجيع النماذج الإيجابية المضيئة وتعزيزاً لمكانة القراءة كأهم مصادر المعرفة واكتساب الثقافات، وذلك بحضور جمالات الراوى منسق عام المشروع الوطني للقراءة.
وقد قام الدكتور خالد قبيصى بتسليم شهادات تقدير للمكرمين، وذلك تقديرًا لشغفهم بالقراءة ولرفعهم اسم أسوان عاليًا، متمنيًا لهم التوفيق في الترتيب النهائي للمسابقة الأسبوع القادم ، كما أعرب عن أمنياته، أن تزيد نسبة المشاركة في المشروع الوطني للقراءة في العام الثاني لتصبح القراءة بين طلاب ومعلمي أسوان عادة وليس مجرد هواية فقط.
