في عيد رهبنته الـ 33.. محطات في حياة البابا تواضروس الثاني

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، بعيد رهبنة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ 118.

ووُلِد قداسة البابا باسم وجيه صبحي باقي سليمان في 4 نوفمبر سنة 1952 وكان والده يعمل مهندس مساحة وكان هو الأخ الأكبر لأخوته، وتعلمت والدته التعليم الأولي في دير القديسة دميانة وكانت هي الأخت الأصغر لأخوتها. 

وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والاسكندرية. وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 قبل الحرب بيومين. 

بدأ الخدمة في صيف المرحلة الأولى الثانوية سنة 1968 في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور، وحصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف. وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، وسيم أغنسطسًا في 27 سبتمبر في نفس السنة بيد الانبا باخوميوس ثم حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983.

ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم (حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم)، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا حيث ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988. 

وانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة (إيبارشية البحيرة بدمنهور -بعد رسامته كاهنًا بشهرين- في يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990. ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة) بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، ثم تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً ليصبح بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ 118.