EN 
كشفت المخرجة نيفين شلبى عن عدم قلقها من فيلمها الجديد “النهارده يوم جميل”، والذى من المقرر ان يعرض خلال الفترة المقبلة.
وقالت نيفين شلبى: “الفيلم يقتحم القضايا الشائكة وهذا الأمر لا يقلقنى تماما من رد فعل الجمهور، وأرى أن العمل الجيد هو العمل الذى يثير حالة من الجدل الواسع بين الجمهور والنقاد، والعكس صحيح”.
وأضافت نيفين شلبى: "لا أحب أن تمر أعمالى مرور الكرام على جمهورى وأعتبره فشلا، فالجدل وردود الأفعال المختلفة أحد دلائل نجاح العمل، كما أننى أقدم عملا مقتنعة به حتى يمكن أن أقنع به الجمهور، وكنت أبحث عن فيلم جاذب للأنظار، وعندما بدأت مع المؤلفة دينا السقا كتابة السيناريو والحوار للعمل منذ عام تقريبا، والمأخوذ عن رواية "سوق العرسان" للكاتب علاء سليمان، والتى تم طرحها فى الثمانينات، فكنت شغوفة بهذه القضية "الاغتصاب الزوجى"، إلى جانب بعض القضايا الأخرى التى يطرحها العمل".
الروائى الطويل
وكانت المخرجة نيفين شلبى كشفت عن النقلة التى أقدمت عليها من خلال تقديمها أفلاما روائية قصيرة وتسجيلية على مدار عدة سنوات إلى أن أقدمت على فيلم “النهارده يوم جميل” التجربة الأولى لها فى الروائى الطويل، ومدى الاستفادة التى ألمت بها والصعوبات التى واجهتها.
وقالت نيفين شلبى: "تجربة استفدت منها كثيرا، وهناك بعض الأمور السلبية التى مررت بها، والتى أعالجها فى عملى الثانى، ولعل من أهمها عدم سيطرة المنتج على العمل أكثر منى كمخرجة، وهذه أكثر الأمور الصعبة التى واجهتنى فى تجربتى بفيلم "النهارده يوم جميل".
وأضافت نيفين شلبى: “أرى أن المنتج يتعامل مع العمل كونه المتحكم الوحيد فيه، ولم يضعنى فى الصورة معه والدليل لا أعلم متى سيعرض الفيلم او هل يشارك فى مهرجانات خارجية أم لا، فضلا عن بعض الأمور الأخرى الخاصة بصناع العمل وتحديدا خلف الكاميرا، حيث كان يتحكم فى الأمر بصورة كبيرة دون الرجوع لى، وهو أمر أغضبنى”.
وأوضحت نيفين شلبى: “لكن فى نفس الوقت سعدت بالتعامل مع ممثلين محترفين، كما أراها نقلة مختلفة بالنسبة لى بعد سلسلة من الأعمال التسجيلية والروائية القصيرة، واستفدت منها حتى لا أكرر نفس ما وقعت فيه من أخطاء فى عملى الثانى، وتحديدا التعامل مع المنتج، والذى شرعت فى توقيعه، وأول هذه الأمور التى استفدتها أن يكون للمخرج اليد العليا، وأن تكون إدارته للعمل بنفس قدر إدارته الفنية”.
