EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز للمطلقة تناول دواء لتعجيل نزول الحيض بعد مرور 15 يوما عليها؛ من أجل انقضاء العدة للتعجيل بالزواج؟”.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه يجب على المطلقة أن تترك نفسها على طبيعتها التى أمر الله- عز وجل- بها؛ حتى تنتهى العدة بشكل طبيعى.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن أمر العدة والزواج يحتاج إلى الكثير من الاحتياط وبالتالى فإن حاضت المرأة ثلاث حيضات وتزوجت تكون قد احتاطت لدينها ولحياتها.
هل يجوز أن تقضى المطلقة عدتها فى منزل أبيها
هل يجوز أن تقضى المطلقة عدتها فى منزل أبيها.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية .
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أنه يجوز و إن كان الأولى لها إذا كنت مطلقه رجعيا أن يكون فى بيتها، لعل الله أن يهدى بينهما، ويرجع الزوج لزوجته.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عدة المطلقة من زواج عرفي كعدة المطلقة بعقد زواج رسمي فإذا كانت تحيض فعدتها 3 حيضات.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، وإذا كانت هذه المطلقة كبيرة في السن وانقطع حيضها أو صغيرة في السن لم تحيض فعدتها 3 أشهر قمرية.
الحكمة من زيادة عدة المتوفى عنها زوجها عن عدة المطلقة
الحكمة من زيادة عدة المتوفى عنها زوجها عن عدة المطلقة؟ فرض الله تعالى العدة على المطلّقات، والمتوفّى عنهنّ أزواجهنّ بقوله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» (البقرة:228)، وقوله سبحانه: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» (البقرة:234).
ما الحكمة من عدة المرأة
ذكر العلماء العديد من الحِكم، ومنها :
- التّعبّد بامتثال أمر الله عزّ وجلّ حيث أمر بها النّساء المؤمنات.
- معرفة براءة الرّحم حتى لا تختلط الأنساب بعضها ببعض.
- تهيئة فرصة للزّوجين في الطّلاق؛ لإعادة الحياة الزّوجيّة عن طريق المراجعة.
- التّنويه بفخامة أمر النّكاح، حيث لا يتمّ الطلاق إلاّ بانتظار طويل، ولولا ذلك لأصبح النكاح بمنزلة لعب الصّبيان، يتمّ ثمّ ينفكّ في السّاعة.
- إظهار الحزن والتّفجّع على الزّوج بعد الوفاة اعترافًا بالفضل والجميل.
