EN 
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، ندوة تثقيفية حول "دور الثقافة والفن في مواجهة الإرهاب والتطرف"، بالتعاون مع قصر ثقافة مطروح.
وقال الشيخ كارم أنورعفيفي، أمين عام فرع المنظمة بمطروح إن للفن والثقافة أهمية كبري في توعية المجتمع المدني من الأفكار الظلامية التي تهدد البشر، وتجعل منهم أداة للقتل والدمار، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي هو دين السلام والمؤاخاة بين الشعوب وأن ما تتبناه الجماعات الإرهابية ليس له أي علاقة بالتعاليم الإسلامية السمحة ، وأن على المجتمع التكاتف من أجل نبذ هذه الأفكارالمغلوطة.
وأوضح أمين عام فرع المنظمة بمطروح خلال فعاليات الندوة، أن الدين الإسلامي برئ من التطرف، وأن البعد عن الدين هو الذي ساعد على إستقطاب الشباب من خلال إغرائهم مادياً ومعنوياً، منوها إلي أن بعض الجوانب السلبية لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي يتمثل في نشر الأفكار الإرهابية للتأثير على عقول الشباب وإقناعهم بأفكار متطرفة، مؤكداً أن الإسلام هو دين الوسطيه وينبذ كافة أشكال العنف و التطرف، مشدداً على أن التربية المجتمعية هي الأساس في حماية الوطن من هذه الجماعات وأفكارها الظلامية المدمرة للمجتمعات.
وأشار ياسر الغايش عضو مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة مطروح، إلى دور الثقافة والفن في تهذيب سلوكيات الأفراد والتنشئة السليمة والقضاء على الفكر الظلامي الذي تفشى في البيئات الخالية من الثقافة، مؤكداً أن تراجع المخزون الثقافي يؤدي إلى وجود بيئات خصبة لنمو التطرف والإرهاب، مؤكدا على ضرورة معالجة الأفكار الإرهابية من خلال تبني رسالة وتعاليم الإسلام السمحة، والحرص علي تربية النشء السليم المعتدل باستخدام كافة الوسائل المنهجية ، ووضعها في قائمة الأولويات لمواجهة الفكر المتطرف .
